وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) (١) .
[١٨٩٣٣] ٢ ـ وعن كتاب لفظ الفوائد : خيرة لرد الغائب والآبق : تكتب يوم الاثنين دائرة في وسط دائرة ، تكتب في الأولى قوله : ( وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ) (١) كذلك يضيق الله على فلان بن فلان حتى يرجع الى الموضع الذي خرج منه .
ثم تكتب في الثانية : ( إنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) (٢) .
ثم تكتب في داخل الدائرة : ( إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) (٣) ثلاثاً ، كذلك يرجع فلان بن فلانة الى موضع خرج منه .
ثم تكتب في ظهر الورقة سطراً متطاولاً : ( وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) (٤) وإن كان معه شيء من أثر المطلوب كان أجود ، ويغرز في اسم الشخص ابرة وينجر ويعلق بخيط نيرة (٥) .
[١٨٩٣٤] ٣ ـ وفي كتاب خواص القرآن : أنه من ضاع له شيء أو ابق ، فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات ، فإذا سلم قرأ الضحى سبعاً ، وقال : يا صانع العجائب ، يا راد كل غائب ، يا جامع الشتات ، يا من مقاليد الأُمور بيده ، اجمع علي كذا وكذا ، فإنه لا جامع الا أنت .
____________________________
(١) النور ٢٤ : ٤٠ .
٢ ـ المصباح ص ١٨١ .
(١) التوبة ٩ : ١١٨
(٢) يس ٣٦ : ٨ ، ٩ .
(٣) الطارق ٨٦ : ٨ .
(٤) الشورى ٤٢ : ٢٩ .
(٥) في الحجرية : « يبره » وما أثبتناه من المصدر والنيرة : الخيوط والقصب اذا اجتمعتا وعلم الثوب ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٤٦ ) .
٣ ـ المصباح ص ١٨١ .