الله ، فكيف بالهبة بعد الدخول ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما ذلك من مودة الأُلفة » .
ورواه في الجعفريات : بالسند المتقدم ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (١).
وتقدم في أبواب المقدمات ، في حديث الحولاء ، قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، ما من امرأة تؤخّر المهر على زوجها إلى يوم القيامة ، إلّا أذاقها الله الخزي في الحياة الدنيا وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون » (٢) .
[١٧٦٠٢] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : « أيعجز أحدكم إذا مرض أن يسأل امرأته ، فتهب له من مهرها درهماً ، فيشتري به عسلاً فيشربه بماء السماء ، فإنّ الله عز وجل يقول في المهر : ( فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ) (١) ويقول في العسل : ( فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ) (٢) ويقول في ماء السماء : ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا ) (٣) .
[١٧٦٠٣] ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال « من أصابته علّة فليسأل امرأته ثلاث دراهم من صداقها ، ويشتري بها عسلاً ، ثم يكتب سورة ياسين بماء المطر ويشربه ، شفاه الله ، لأنه اجتمع له الهنيء والمريء والشفاء والمبارك » .
____________________________
(١) الجعفريات ص ١٨٨ .
(٢) تقدم في باب ٦٠ حديث ٢ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٧ .
(١) النساء ٤ : ٤ .
(٢) النحل ١٦ : ٦٩ .
(٣) ق ٥٠ : ٩ .
٣ ـ لبّ اللباب : مخطوط .