المسألة التاسعة : في أنّ النفس لا تفنى بفناء البدن
القائلون بجواز إعادة المعدوم جوّزوا فناء النفس مع فناء البدن................ ٣٥٧
القائلون بامتناع إعادة المعدوم منعوا فناءها مع فناء البدن.................... ٣٥٧
المشهور عن الأوائل أنّها لا تفنى......................................... ٣٥٧
استدلال أصحابنا على امتناع فنائها...................................... ٣٥٧
الأوائل استدلّوا بأنّها لو عدمت لكان إمكان عدمها محتاجا إلى محلّ مغاير...... ٣٥٧
في مناقشة استدلال الأوائل.............................................. ٣٥٧
المسألة العاشرة : في إبطال التناسخ
في أنّه لا تصير مبدأ صورة لآخر......................................... ٣٥٨
نقل كلام بعض حكماء المشّائين حول النفس الكاملة....................... ٣٥٨
في قول أهل التناسخ : النفوس الكاملة تبقى مجرّدة عن الأبدان................ ٣٥٨
فيما قيل عن تنزّلها من بدن الإنسان إلى بدن حيوان يناسبه في الأوصاف...... ٣٥٩
إنّ الرسخ يعني تنزّلها إلى الأجسام النباتيّة.................................. ٣٥٩
والفسخ يعني تنزّلها إلى الأجسام الجماديّة.................................. ٣٥٩
ذهاب بعض من العقلاء إلى جواز التناسخ في النفوس....................... ٣٥٩
ذهاب أكثر العقلاء إلى بطلان التناسخ ، وهو مختار المحقّق الطوسي............ ٣٥٩
المسألة الحادية عشرة : في كيفيّة تعقّل النفس وإدراكها
إنّ التعقّل هو إدراك الكلّيّات............................................ ٣٦٠
الإدراك هو الإحساس بالأمور الجزئيّة..................................... ٣٦٠
ذهاب القدماء إلى أنّ النفس تعقل الأمور الكلّيّة بذاتها من غير احتياج إلى آلة.. ٣٦٠
هناك من قال : إن مدرك الجزئيّات على وجه كونها جزئيّات هو الحواس...... ٣٦٠
المسألة الثانية عشرة : في قوى النفس
للنفس قوى تشارك بها غيرها............................................ ٣٦١
إنّ هذه القوى مشتركة بين الإنسان والحيوان والنبات....................... ٣٦١
في معنى القوّة الغاذية والنامية والمولّدة..................................... ٣٦١
إنّ للنفس مراتب يطلق على كلّ مرتبة لفظ « النفس »..................... ٣٦٢
الأولى : مرتبة النفس الجماديّة ، وأثرها حفظ التركيب فقط................. ٣٦٢