النبي ( صلى الله عليه وآله ) مائة مرة ، ثم يقول : اللهم زوجني من الحور العين ، إلّا زوجه الله حوراء من الجنة ، وجعل ذلك مهرها .
[١٧٥٤٩] ٩ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن كتاب الجلاء والشفاء ، في خبر طويل عن الباقر ( عليه السلام ) : « وجعلت نحلتها من علي ( عليه السلام ) خمس الدنيا وثلث الجنة ، وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار : الفرات ، ونيل مصر ، ونهروان ، ونهر بلخ ، فزوجّها أنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لأُمتك » .
[١٧٥٥٠] ١٠ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية : عن زيد بن عامر ، عن محمد بن شهاب الأزدي ، عن زيد بن كثير الجمحي ، عن أبي سمينة ، عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، في حديث في تزويج فاطمة ( عليها السلام ) في السماء ، ـ إلى أن قال ـ ( عليه السلام ) : « قال أبو أيوب : يا رسول الله ، فما كانت نحلتها ؟ قال : يا أبا أيوب شطر الجنة ، وخمس الدنيا وما فيها ، والنيل والفرات وسيحان وجيحون ، والخمس من الغنائم ، كل ذلك لفاطمة نحلة من الله ، لا يحل لأحد أن يظلمها فيه بوبرة ـ إلى أن قال ـ فقام حذيفة بن اليمان على قدميه وقال : يا رسول الله ، فمتى تزوجها في الأرض ؟ قال : يوم الأربعين من تزويجها في السماء ، قال حذيفة : فما نحلتها في الأرض يا رسول الله ؟ فقال : يا أبا عبدالله ، ما يكون سنة [ نساء ] (١) أُمتي من آمن منهم ، قال : وكم هو ؟ قال : خمسمائة درهم ، قال حذيفة : يا رسول الله ، لا يزداد عليها في نساء الأُمة ، فإن بيوتات العرب تعظم العرب وتنافس فيها ، قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الخمسمائة درهم ، تأديب من الله ورحمة ، وللأُمة في ابنتي وأخي أُسوة ، قال حذيفة : يا رسول الله ، فمن لم
____________________________
٩ ـ المناقب ج ٣ ص ٣٥١ .
١٠ ـ الهداية للحضيني ص ١٦ ب .
(١) أثبتناه من المصدر .