الإعداد منه ما هو قريب ومنه ما هو بعيد................................. ٢٥٨
إنّ العلل العرضيّة تقال باعتبارين......................................... ٢٥٨
الأوّل : تأثيرها في شيء ثمّ يتبع ذلك الشيء شيء آخر..................... ٢٥٨
الثاني : أن يكون للعلّة وصف ملازم..................................... ٢٥٨
المقصد الثاني
في الجواهر والأعراض ، وفيه فصول
الفصل الأوّل : في الجواهر ، وفيه مسائل
المسألة الأولى : في قسمة الممكنات بقول كلّيّ
إنّ الممكن إمّا أن يكون موجودا في الموضوع وهو العرض أو لا وهو الجوهر.... ٢٦١
الموضوع هو المحلّ المتقوّم بذاته المقوّم لما يحلّ فيه............................ ٢٦١
الموضوع والمادّة يشتركان اشتراك أخصّين تحت أعمّ واحد وهو المحلّ.......... ٢٦١
الصورة والعرض يشتركان اشتراك أخصّين تحت أعمّ واحد هو الحالّ.......... ٢٦١
إنّ تقديم العرض على الجوهر في القسمة لأجل اشتماله على القيد الثبوتي....... ٢٦١
الواجب خارج عن تعريف الجوهر ـ هنا ـ لأنّ المصنّف جعل المقسم هو الممكن ٢٦٢
فيما إذا جعل المقسم الوجود المطلق....................................... ٢٦٢
فيما إذا جعلنا الجوهر عبارة عن محلّ العرض أو المتقوّم بنفسه................. ٢٦٢
فيما لو تنزّلنا وسلّمنا عموميّة الجوهر..................................... ٢٦٢
في قسمة الجوهر إلى أنواع.............................................. ٢٦٢
الجوهر إمّا أن يكون مفارقا في ذاته ... وهو العقل أو مفارقا في ذاته لا في فعله وهو النفس الناطقة ٢٦٢
وإمّا أن يكون الجوهر غير مفارق........................................ ٢٦٢
الموضوع والمحلّ يتعاكسان وجودا في العموم والخصوص..................... ٢٦٣
إنّ بين الموضوع والعرض مباينة.......................................... ٢٦٣
العرض قد يصدق على المحلّ والحالّ جزئيّا لا كلّيّا ، وكذا الجوهر............. ٢٦٣
المسألة الثانية : في أنّ الجوهر والعرض ليسا جنسين لما تحتهما
الجوهريّة والعرضيّة من ثواني المعقولات..................................... ٢٣