فيلسوف ، شاعر ، أديب ، شجاع ، فخر الإسلام ، محبّ أهل البيت حبّا شديدا ، رفيع المنزلة ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، محاسنه أكثر من أن تحصى ، لا نظير له في الفنون والعلوم العقليّات والنقليّات ، درّة الفخر ، فريدة الدهر ، مروّج المذهب الجعفريّ ، إمام الشهداء ، زعيم الحوزات العلميّة ، مفجّر الثورة ومؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ، المجانب لهواه مع ما كان عليه من الرئاسة ، النموذج الإسلاميّ الضخم للفناء في الله والتضحية بكلّ غال ونفيس في سبيله تعالى ، المولود يوم ولادة جدّته الصدّيقة الكبرى ، فاطمة الزهراء (سنة ١٣٢٠) والمتوفّى سنة ١٤٠٩ وسار خلفها في تشييع جنازته المطهّرة أكثر من عشرة من الملايين المفجوعة بقائدها وإمامها والمعلنة أنّها ستحمل رسالته وتدافع عن نهضته ، وعلى أيّة حال فمن كتبه الاصوليّة : مناهج الوصول إلى علم الاصول (نشرت منها ، حتّى الآن ، جزءان) ـ أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية ، جزءان ـ الرسائل (تشتمل على مباحث اللاضرر ـ الاستصحاب ـ التعادل والتراجيح ـ الاجتهاد والتقليد والتقيّة) ـ تهذيب الاصول في ثلاث مجلّدات (المقرّر : السبحانيّ) جواهر الاصول (المقرّر : المرتضويّ) ـ تنقيح الاصول في مجلّدين ، (المقرّر : التقويّ).
٢٠ ـ أبو القاسم الخوئيّ (١٤١٠) امتلك باعا طويلا وإحاطة كاملة وواسعة في الاصول والفقه والرجال وغيرها ، المدرّس الكبير في الحوزة العلميّة بالنجف الأشرف ، كثير البرّ بالطّلاب والفضلاء. ومن كتبه الاصوليّة : محاضرات في اصول الفقه ٥ مجلّدات ، (المقرّر : الفيّاض) ـ مصباح الاصول ، جزءان (المقرّر : البهسوديّ) مباني الاستنباط ، جزءان ـ دراسات في الاصول العمليّة ـ مصابيح الاصول ـ جواهر الاصول ـ الأمر بين الأمرين ـ الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد (المقرّر : عرفانيان).