كتاب الأيمان
والنظر في أمور ثلاثة :
الأول ما به تنعقد :
ولا تنعقد إلا بالله وبأسمائه الخاصة وما ينصرف إطلاقه إليه كالخالق والبارئ دون ما لا ينصرف إطلاقه إليه كالموجود ، ولا تنعقد. لو قال : أقسم أو أحلف حتى يقول : بالله.
ولو قال : لعمر الله كان يمينا ، ولا كذا لو قال : وحق الله.
______________________________________________________
« قال دام ظله » : ولو قال : لعمر الله كان يمينا.
يسأل إذا كانت اليمين لا تنعقد إلا بأسمائه و (أو خ) ما ينصرف إليه على الإطلاق ، فلا ينعقد بقوله : لعمر الله.
والجواب أن مقتضى النظر ما ذكرتم ، لكن ترك للنص والأثر ، أما الأول فلقوله (قوله خ) تعالى : (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) (١).
وأما الثاني روى ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) أما قوله : لعمر الله ، وقوله : لاهاه ، فإنما ذلك بالله عزوجل (٢).
__________________
(١) الحجر ـ ٧٢.
(٢) الوسائل باب ٣٠ ذيل حديث ٤ كتاب الأيمان.