كتاب الشركة
وهي اجتماع حق مالكين فصاعدا في الشئ الواحد على سبيل الشياع.
وتصح مع امتزاج المالين المتجانسين على وجه لا يمتاز أحدهما عن الآخر.
ولا تنعقد بالأبدان والأعمال ، ولو اشتركا كذلك إن لكل واحد أجرة عمله.
ولا أصل لشركة الوجوه والمفاوضة.
______________________________________________________
« قال دام ظله » ولا أصل لشركة الوجوه والمفاوضة.
أقول : الشركة على أربعة أضرب ، عند الفقهاء شركة الأموال ، وهو المسمى بشركة العنان بالنونين تشبيها بفارسين ، متساويين في العدو ، بحيث يكون عناناهما متقابلين ، وسببه إما العقد ، وإما الإرث ، وإما الحيازة.
وشركة المفاوضة ، وهو أن يشتركا فيما يملكانه.
وشركة الوجوه ، وهو أن يكونا وجيهين من غير مال ، فيعقدان الشركة على أن