الاخرويّين مع البدن ـ الإمكان الوقوعيّ للمعاد ـ حتميّة المعاد : ألف : الأدلّة النقليّة ـ ب : الأدلّة العقليّة : ١ ـ برهان الحكمة ٢ ـ برهان الحركة ٣ ـ برهان العدالة ٤ ـ برهان الرحمة ٥ ـ برهان الحقّيّة ٦ ـ برهان حبّ البقاء الفطريّ.
* الخصوصيّات : فرغ من إلقاء هذه المحاضرات في سنة ١٣٦٢ ش ـ ١٨٤ صفحة ـ جزء واحد ـ طبعت في سنة ١٣٧١ ش وناشرها : نشر القيام ـ قم.
١٧ ـ حول حديث الثقلين
*سبب التأليف : قال في ضمن مقدّمته : «.. ورسولنا الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم .. أراد بيان الطريق للامّة الإسلاميّة .. ولذلك أرشدهم إلى الأخذ بكتاب الله واتّباع أهل البيت عليهمالسلام .. وهذا الإرشاد وقع بأساليب مختلفة في المجالات والأزمنة والأمكنة المناسبة ومن جملتها : حديث الثقلين المعروف والمتّفق عليه بين العامّة والخاصّة ، فإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عنى به هداية الامّة في مستقبلها إلى يوم القيامة. ولا ريب أنّ هذا الحديث المجمع عليه يوضّح بأوضح بيان أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يهمل الامّة الإسلاميّة ولم يدع الإسلام والمسلمين بحالهما بل أعلن منزلة القرآن والعترة وأوجب على الامّة التمسّك بهما وضمّن مصونيّة المتمسّكين بهما عن الضلالة والانحراف وأكّد أنّهما «لن يفترقا إلى أن يردا عليّ الحوض» وصرّح بذلك عدم افتراق العترة عن القرآن والقرآن عن العترة وعيّن المرجعيّة العلميّة والسياسيّة للامّة الإسلاميّة. هذا مع أنّ مفاد الحديث لا يختصّ بزمان دون زمان بل هو واجب مستمرّ على جميع آحاد المسلمين في كلّ صقع وناحية وفي كلّ عصر وزمان وبذلك وبما سيأتي