معرفة موضوعات تلك المسائل وهي تحصل بالاتّصال مع من ابتلى بتلك الموضوعات أو من عرفها كأهل الفنون إذ بدون الاتّصال المذكور لا تحصل المعرفة اللازمة ومع عدم معرفة الموضوعات لا يمكن استنباط حكمها من الأدلّة ولذلك يكون من الضروريّات اتّصالات الحوزات بالجامعات والكلّيات كما أنّ من ضروريّات الجامعات والمجتمعات اتّصالاتهم مع الحوزات لتحصيل أحكام تلك الموضوعات .. وأمّا هذه الرسالة فهي رسالة حول التشريح ألّفت موجزها بدعوة المؤتمر حول نظرات الإسلام في الطب في ٨ ـ ١١ اسفند من سنة ١٣٦٨ الهجريّة الشمسيّة وألقيته فيه ثمّ فصّلتها ..
* المحتويات في العدد ٤٧ : ـ المسائل : ١ ـ لا إشكال ولا خلاف في وجوب احترام بدن الميّت المسلم. ٢ ـ إذا كان الضرب أو القطع أو الكسر ونحوها مصلحة في حقّ الميّت .. ٣ ـ إذا توقّف إثبات القتل أو القصاص أو الدية أو الإرث على تشريح الجسد أو تقطيعه .. ٤ ـ إذا خيف على حيّ من ناحية ميّت كما إذا مات الطفل في بطن أمّه وكان حفظ حياة الامّ متوقّفا على إخراجه بالتقطيع أو الكسر ونحوهما .. ٥ ـ إذا توقّف حفظ حياة المسلم على تشريح جسد ميّت مسلم .. ٦ ـ هل يكون فرق بين التوقّف الفعليّ وبين التوقّف الاستقلاليّ في مثل توقّف حياة المسلم على التشريح أم لا يكون؟ ٧ ـ وقد عرفت أنّ التشريح ربما يكون من مقدّمات وجوب حفظ النفس المحترمة كما إذا توقّف تشخيص مرض مهلك عليه فهل يكون التشريح كذلك إذا توقّف عليه حصول المهارة اللازمة عنه معالجة بعض الأعضاء الخطيرة كالقلب .. ٨ ـ هل يختصّ جواز التشريح فيما إذا توقّف حفظ حياة المسلم أو