وإن كان الأحوط التعدد [١]. ونقصان التسبيحات الأربع موجب واحد [٢] ، بل وكذلك زيادتها وإن أتى بها ثلاث مرات.
( مسألة ٣ ) : إذا سها عن سجدة واحدة من الركعة الأولى ـ مثلا ـ وقام وقرأ الحمد والسورة ، وقنت وكبر للركوع ، فتذكر قبل أن يدخل في الركوع ، وجب العود للتدارك ، وعليه سجود السهو ست مرات [٣] ، مرة لقوله ، « بحول الله » ومرة للقيام ، ومرة للحمد ، ومرة للسورة ، ومرة للقنوت ، ومرة لتكبير الركوع. وهكذا يتكرر خمس مرات لو ترك التشهد وقام وأتى بالتسبيحات والاستغفار بعدها وكبر للركوع فتذكر.
( مسألة ٤ ) : لا يجب فيه تعيين السبب [٤] ، ولو مع التعدد. كما أنه لا يجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه على الأقوى أما بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فهو مؤخر عنهما ، كما مر.
______________________________________________________
قد عرفت إشكاله.
[١] لاحتمال كونها زيادات متعددة ، فيتعدد لها السجود.
[٢] هذا يناسب كون المعيار في وحدة كل من الزيادة والنقيصة وتعددهما هو وحدة السهو المؤدي إليهما وتعدده ، وإلا فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير عناوين متباينة ، فهي زيادات متعددة. فتأمل.
[٣] ومقتضى كون المعيار وحدة السهو وتعدده وجوب مرة واحدة لأنها عن سهو واحد. ومنه يظهر الحال فيما يأتي.
[٤] قد تقدم في الأجزاء المنسية : الكلام فيه ، وفي الترتيب فيما بينها