وسد الفرج [١] الواقع فيها ، والمحاذاة بين المناكب.
السابع : تقارب الصفوف بعضها من بعض ، بأن لا يكون ما بينها أزيد من مقدار مسقط جسد الإنسان إذا سجد [٢].
الثامن : أن يصلي الإمام بصلاة أضعف من خلفه [٣] بأن لا يطيل في أفعال الصلاة : من القنوت ، والركوع ، والسجود ـ إلا إذا علم حب التطويل من جميع المأمومين [٤].
______________________________________________________
أراكم من قدامي ومن بين يدي ، ولا تخالفوا فيخالف الله تعالى بين قلوبكم » (١) ونحوه غيره.
[١] ففي صحيح الفضيل : « أتموا الصفوف إذا وجدتم خللا » (٢) وفي خبر السكوني « سووا بين صفوفكم ، وحاذوا بين مناكبكم » (٣). ونحوهما غيرهما.
[٢] لما في صحيح زرارة ـ المتقدم ـ عن أبي جعفر (ع) : ينبغي أن تكون الصفوف تامة متواصلة بعضها إلى بعض ، ولا يكون بين الصفين ما لا يتخطى ، يكون قدر ذلك : مسقط جسد الإنسان إذا سجد » (٤).
[٣] ففي خبر السكوني عن علي (ع) : « آخر ما فارقت عليه حبيب قلبي أن قال : يا علي إذا صليت فصل صلاة أضعف من خلفك » (٥). ونحوه غيره.
[٤] فقد استثنى ذلك بعض الأصحاب ، لقصور النصوص عن شمول
__________________
(١) الوسائل باب : ٧٠ من أبواب صلاة الجماعة ملحق حديث : ٥.
(٢) الوسائل باب : ٧٠ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ٧٠ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤.
(٤) تقدم ذلك في الشرط الثالث من شرائط الجماعة.
(٥) الوسائل باب : ٦٩ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.