______________________________________________________
وعشرين درجة » (١). وفي رواية زرارة : « قلت لأبي عبد الله (ع) : ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين؟ فقال (ع) : صدقوا فقلت : الرجلان يكونان جماعة؟ قال (ع) : نعم ، ويقوم الرجل عن يمين الامام » (٢). وفي رواية محمد بن عمارة : « قال : أرسلت إلى الرضا (ع) أساله عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة أفضل أو صلاته مع جماعة ، فقال (ع) : الصلاة في جماعة أفضل » (٣) ، مع أنه ورد : « إن الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة. وفي بعض الاخبار ألفين ». بل في خبر : « قال رسول الله (ص) : أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك. قلت : ما تلك الهديتان؟ قال : الوتر ثلاث ركعات ، والصلاة الخمس في جماعة. قلت : يا جبرئيل ، ما لأمتي في الجماعة؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة ، وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة ، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفاً ومائتي صلاة ، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٣٣ من أبواب أحكام المساجد حديث : ٤.