أو ورد التوعيد بالنار [١] عليه ، في الكتاب ،
______________________________________________________
حقهم (ع) (١) وفي مرسل الصدوق عد منها : الحيف في الوصية (٢) وفي رواية أبي خديجة عد منها : الكذب على الله وعلى رسوله (ص) (٣) وفي كتاب الرضا (ع) الى المأمون عد منها : السرقة ، وأكل الميتة ، والدم ولحم الخنزير ، وما أهل لغير الله من غير ضرورة ، وأكل السحت ، والميسر والبخس في المكيال والميزان ، واللواط ، ومعونة الظالمين. والركون إليهم وحبس الحقوق من غير عسر ـ بدل حبس الزكاة ـ والكذب ـ بدل الكذب على الله تعالى وعلى رسوله (ص) وعلى الأوصياء (ع) ـ والإسراف ، والتبذير (٤) والخيانة والاستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله تعالى ، والاشتغال بالملاهي ، والإصرار على الذنوب (٥) وفي مرسل كنز الفوائد عد منها : استحلال البيت الحرام (٦) ثمَّ إن الوجه في اختلاف النصوص في عددها : إما اختلافها في مراتب العظمة ـ كما يشير اليه بعض النصوص (٧) أو لورود النص لمجرد الإثبات ، لدفع توهم عدم كون ما ذكر من الكبائر ، من دون تعرض للنفي ، فلا يكون واردا مورد الحصر. أو غير ذلك مما به يرتفع التنافي بينها.
[١] لما في كثير من النصوص من تفسير الكبيرة بذلك ، كما تقدم في
__________________
(١) الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٢.
(٢) الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٣.
(٣) الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٥.
(٤) الظاهر : ان الإسراف : صرف أكثر مما ينبغي. والتبذير : الصوت الذي لا ينبغي.
ويشير إلى الأول قوله تعالى ( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا )، وقوله تعالى ( فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ). ( منه مد ظله ).
(٥) الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٣٣.
(٦) الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٣٧.
(٧) لعل المراد النصوص الدالة على ان الشرك أكبر الكبائر وأعظمها. وقد تقدمت الإشارة إليها في المسألة : ١٢ من هذا الفصل.