وفعلولاء : قالوا : هم في بعكوكاء ومعكوكاء إذا كانوا في جلبة وشر ـ وفعلولى قالوا : أمرهم فوضوضي ، أي يتفاوضون فيه ـ وفعيلاء ، قالوا : هو عالم بدخيلاء أمرك أي بباطنه ـ ومفعلان ، قالوا : مسحلان لموضع ، وشاب مسحلان أي حنين القوام ـ وفعلوي ، قالوا : الهرنوى لنبت ـ وفعّلان قالوا : هم في كوّفان أي في أمر شديد. وفيعلاء وفيعلاء ، قالوا : ديكساء ديكساء للقطعة من النعم ـ وفعلناة ، قالوا : خلفناه للخلاف. وتفعلاء ، قالوا : هو يمشي التّركضاء.
ومما زيدت فيه الياء مما ذكر سيبويه. اليرمع : الحصى الأبيض. واليلمق : القباء.
واليرقوع : الجوع الشديد.
واليقطين : كل شجر لا يقوم على ساق واليعضيد : نبت له نور أصفر ـ واليخضير : مثل اليخضور ، وقد تقدم تفسيره.
واليسروع : دود تكون في البقل ، ثم تنسلخ فتكون فراشا ، وهي أيضا دويبات تغوص في الرملة تشبه بها بنان النساء.
والخيعل : قميص لا كمي له. وجيّأل : اسم للضبع.
والضّيغم : من صفات الأسد مشتق من الضّغم وهو العض.
والخيفق : السريعة من الخيل. والعيلم : البئر الغزيرة الماء.
والقيصوم : نبت. والحيزوم : الصدر ، والعبثوم : الفيل ، وهو أيضا من أسماء الضباع : ويقال : العيثوم العظيم الخف من الجمال.
وأنشد لعلقمة بن عبدة :
* يهدي بها أكلف الخدّين مختبر |
|
من الجمال كثير اللّحم عيثوم (١) |
الأكلف : الأغبر. وقوله : مختبر ، أي : قد عود السفر واختبر فيه ، ولذلك قال : يهدي بها ، أي يتقدم الإبل فيهديها الطريق.
والحيفس : الغليظ القصير من الرجال. والصّيهم : الجمل الضخم.
والعثير : الغبار. والحثيل : شجر. وحمير : اسم رجل كان يلبس الحلل الحمر. والطريم : الطويل ، وهو العسل أيضا.
والحفيلل : شجر. والخفيدد : الظليم السريع ، والهبيّخ : الغلام ، والهبيخة : الجارية ، وقيل : هي المرأة المرضع. والهبيغة : المرأة التي لا ترد كف لامس.
والكديون : دردي الزيت. وذهيوط : موضع. والعذيوط : المحدث عند الجماع.
__________________
(١) ديوانه ١٣١ ، المفضليات ٤٠٤ ، الكتاب وشرح الأعلم ٢ / ٣٢٥ ، شرح السيرافي ٦ / ٥٦٦ ، شرح ابن السيرافي ٢ / ٤٠٤ ، اللسان" عثم" ١٢ / ٣٧٠.