غيرها مما يصح السجود عليه ـ ويقول [١] :
______________________________________________________
[١] المشهور ـ كما قيل ـ وجوب الذكر في الجملة. وعن جماعة ـ منهم المحقق في المعتبر والنافع والعلامة في المنتهى والمختلف ـ العدم ، لما عرفت : من الأصل ، والإطلاق ، مضافا إلى موثق عمار : « عن سجدتي السهو هل فيهما تسبيح أو تكبير؟ فقال (ع) : لا ، إنما هما سجدتان فقط ( إلى أن قال ) : وليس عليه أن يسبح فيهما ، ولا فيهما تشهد بعد السجدتين » (١). وقد عرفت : منع دعوى الانصراف بنحو يصلح لتقييد المطلقات ، فضلا عن صلاحية المعارضة للموثق. ودعوى : سقوط الموثق باعراض المشهور ساقطة ، إذ لم يثبت الاعراض بنحو يوجب السقوط عن الحجية ، لاحتمال بنائهم على الترجيح للتعارض وعدم الجمع العرفي. وأما صحيح الحلبي المروي ـ فيما يحضرني من نسخة الفقيه ـ عن أبي عبد الله (ع) ، أنه قال : « تقول في سجدتي السهو : بسم الله ، وبالله ، وصلى الله على محمد وآل محمد قال : وسمعته مرة أخرى يقول : بسم الله ، وبالله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته » (٢). وكذا روي عن الكافي ، إلا أن فيه : « اللهم صل .. » فقد يعارض برواية الشيخ (ره) له ـ فيما يحضرني من نسخة التهذيب المعتبرة ـ هكذا : « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في سجدتي السهو : بسم الله ، وبالله ، وصلى الله على محمد وآل محمد. قال : وسمعته مرة أخرى يقول فيهما : بسم الله ، وبالله ، والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ». وكذا رواها في المدارك عن الشيخ (ره) ، بل في نسخة أخرى من الفقيه أنه قال : « كان يقول في سجدتي .. » إذ عليه لو سلمت الرواية عن المناقشة في حجيتها ، من جهة تضمنها السهو
__________________
(١) الوسائل باب : ٢٠ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣.
(٢) الوسائل باب : ٢٠ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١.