الله وبركاته » [١] ثمَّ يرفع رأسه [٢] ، ويسجد مرة أخرى ويقول ما ذكر ، ويتشهد [٣] ،
______________________________________________________
[١] كذا في الكافي والفقيه. ولكن رواها الشيخ بزيادة ( الواو ) وعن الوحيد (ره) : الجزم بأن الأصح ترك الواو. ولكن لم يظهر الفرق بينها وبين الواو في « وصلى الله .. » ثمَّ إن الاختلاف في نقل الرواية إن كان من قبيل تعارض الحجتين كما هو الظاهر جرى حكم تعارض الأخبار والحكم : التخيير في المسألة الأصولية في الذكر الأول بين الروايتين ـ وكذا في الذكر الثاني ـ فعلى المجتهد اختيار إحدى الروايتين والفتوى بمضمونها ، لا التخيير في العمل ، كما يظهر من المتن ، ويختص التخيير في العمل بين الذكرين لا غير. نعم قد يرجح ترك ( الواو ) في الثانية ، لاتفاق الكافي والفقيه عليه ، ويرجح ترك : « اللهم » في الأولى ، لاتفاق الفقيه والتهذيب عليه. وان كان من قبيل اشتباه الحجة بغير الحجة بني على التساقط وعمل بالاحتياط ، وهو في الصورة الأولى بالجمع بين الكيفيتين ، وفي الثانية بذكر ( الواو ) ولا ينافيه احتمال الزيادة ، إذ لا دليل على قدح الزيادة هنا. ولذا استشكل في مفتاح الكرامة فيما حكاه عن جماعة : من وجوب الإعادة إن زاد فيها ركناً ، كما لو سجد أربع سجدات. نعم الأصل يقتضي قدح النقيصة. وبعض الأعاظم (١) من محشي نجاة العباد ذكر : أن الأحوط حذف الواو. ولم يتضح لي وجهه. وقد سألته ( قده ) عنه فلم أوفق لمعرفة الجواب. والله سبحانه الموفق للصواب.
[٢] لا ينبغي التأمل في اعتباره ، لتوقف الاثنينية عليه.
[٣] على المشهور ، كما عن جماعة ، بل عن ظاهر التذكرة وصريح المعتبر والمنتهى : الإجماع عليه. ويشهد به جملة من النصوص ، ففي صحيح
__________________
(١) المرحوم ميرزا محمد تقي الشيرازي ـ قدسسره ـ ( منه مد ظله ).