حملت جنازتها على نعش ، ومنهن زينب بنت خزيمة وهي أم المساكين ، وهي من عبد مناف ابن هلال بن عامر بن صعصعة ، توفيت في حياته عليهالسلام ، ومنهن ميمونة بنت الحارث ابن حرب بن بحر بن الحرص بن رومية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة ، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلىاللهعليهوسلم ، وقيل الواهبة نفسها خولة بنت حكيم السلمي ، وقيل : أم شريك ، وقيل : زينب بنت جحش ، ومنهن جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن عابد بن مالك بن المصطلق بن خزاعة ، سباها النبي صلىاللهعليهوسلم في غزوة المريسيع وتزوج بها ، ومنهن صفية بنت حيّي بن أخطب ، من بني النضير ، سباها يوم خيبر فهؤلاء إحدى عشر امرأة دخل بهن صلىاللهعليهوسلم بلا خلاف ، ومات صلىاللهعليهوسلم عن تسع منهن : ميمونة ، وسودة ، وصفية ، وجويرية ، وأم حبيبة ، وعائشة ، وحفصة ، وأم سلمة ، وزينب بنت جحش ، ومات في حياته منهن : خديجة بنت خويلد ، وزينب بنت خزيمة أم المساكين. بناته صلىاللهعليهوسلم : أكبرهن رقية ثم زينب ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة.
(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (٦١) سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً (٦٢) يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (٦٣) إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (٦٤) (خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (٦٥) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (٦٦) وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا) (٦٧)
سيد القوم هو رئيسهم الذي له الرياسة عليهم.