«هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين» (١).
ـ وأخرج ابن مردويه عن الإمام عليّ عليهالسلام قال :
قال لي رسول الله : ألم تسمع قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت (٢) الأمم للحساب تدعون غرّا محجلين (٣).
ـ وروى الهيثمي بإسناده إلى عبد الله بن أبي قال :
إن الإمام عليّا عليهالسلام أتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال : ابيضي واصفري غري غيري ، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك ، فشق قوله ذلك على الناس فذكر ذلك له فأذّن في الناس فدخلوا عليه فقال : إن خليلي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
يا عليّ إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ، ثم جمع يده إلى عنقه يريهم الإقماح ، قال ـ أي الهيثمي ـ رواه الطبراني في الأوسط (٤).
وأخرج الديلمي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
يا عليّ إنّ الله قد غفر لك ولذريتك وولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين (٥).
٤ ـ عن ابن عباس مرفوعا إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : عليّ عيبة علمي (٦).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٦ / ٦٤٣ سورة البيّنة.
(٢) الأصح «جاءت» وما في المتن تصحيف.
(٣) الدر المنثور ج ٦ / ٦٤٣.
(٤) المجمع للهيثمي ج ٩ / ١٣١ وفضائل الخمسة للفيروزآبادي ج ٢ / ٩٤.
(٥) الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٦ ، والمراد من «الأنزع البطين» الأنزع من الشرك ، البطين بالإيمان كما ورد في نصوص معتبرة.
(٦) ميزان الاعتدال ج ٢ / ٣٢٧ ح ٣٩٥١.