ج ـ عن علي بن حاتم ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عمارة ، عن محمد بن إبراهيم المصري ، عن هارون بن يحيى ، عن عبيد الله بن موسى العبسي ، عن حفص الأحمر ، عن زيد بن علي ، عن عمته زينب بنت عليّ عن السيّدة فاطمة عليهاالسلام (١).
وكذا رواها بنفس السند المتقدم الشيخ المفيد في الأمالي (٢) ، وكذا السيّد ابن طاوس في كتاب الطرائف بسند آخر (٣).
كما رواها الشيخ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج وأرسلها إرسال المسلمات كما هي عادته في الكتاب ، ونحن هنا نوردها بتمام ألفاظها.
عن عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام : أنه لمّا أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة عليهاالسلام فدكا وبلغها ذلك ، لاثت خمارها (٤) على رأسها ، واشتملت بجلبابها (٥) ، وأقبلت في لمّة (٦) من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها (٧) ، ما تخرم (٨) مشيتها مشية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت (٩) دونها ملاءة ، فجلست ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء ، فارتجّ المجلس ، ثم
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) نفس المصدر.
(٣) نفس المصدر.
(٤) اللوث : الطي والجمع ، والخمار بالكسر : المقنعة ، سميت بذلك لأن الرأس يخمر بها أي يغطى.
(٥) الاشتمال بالشيء : جعله شاملا ومحيطا لنفسه ، والجلباب : الرداء والإزار.
(٦) لمّة : جماعة.
(٧) الذيول : الأثواب الطويلة ، فكانت تستر قدميها بحيث تطأ ذيولها.
(٨) الخرم بضم الخاء : النقص.
(٩) نيطت : علقت ووصلت ، والملاءة : الريطة والإزار.