بتكثير الكتاب بالأفست على نفقة بعض المؤمنين من الأخيار ، عباد الله الصالحين جزاهم المولى سبحانه خير الجزاء ، وهنّأهم بالكأس الأوفى يوم لا يروى إلا من أتى الله بقلب سليم.
وفي الختام ، أرجو من إخواني شيعة آل الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، سيّما المحصّلين والمشتغلين منهم بمطالعته والاستنارة من أنواره ، حرسهم الرب الكريم من كلّ آفة وعاهة ، وأدام توفيقهم في تحصيل العلوم الدينية والأحكام الشرعيّة.
آمين آمين لا أرضى بواحدة |
|
حتى يضاف إليها ألف آمينا |
ويرحم الله عبدا قال آمينا.
حرّره بقلمه وبنانه ، وفاه به بفيه ولسانه العبد الكئيب المستكين ، خادم علوم أهل البيتعليهمالسلام : أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النّجفي حشره الله في الآخرة مع أسلافه الطاهرين من آل طه وياسين ورزقه في الدنيا زيارة مراقدهم الشريفة في سحر ليلة السبت لسبع مضين من شهر صفر الخير سنة ١٣٩٩ ه بمشهد الستّ الكريمة فاطمة المعصومة روحي فداها في بلدة قم عشّ آل محمد عليهمالسلام.