٢ ـ ما أورده الخوارزمي بإسناده إلى شيرويه الديلمي يرفعه إلى عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال :
لمّا نزلت آية (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا رسول الله فاطمة عليهاالسلام فأعطاها فدكا (١).
٣ ـ ما أورده صاحب كنز العمال ، بإسناده إلى أبي سعيد الخدري ، قال : لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا فاطمة لك فدك (٢). ثم قال صاحب الكنز : وأخرجه الحاكم في تاريخه وابن النّجار. وكذا أخرج مثله في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل ج ١ / ٢٢٨.
٤ ـ وأخرج السيوطي عن البزّار ، وأبي يعلى ، وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال :
لمّا نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا رسول الله فاطمة عليهاالسلام فأعطاها فدكا(٣).
وأخرج عن ابن مردويه ، عن ابن عبّاس ، قال : لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) أقطع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة فدكا (٤).
وأهل القربى هم أولى الناس برسول الله ، وهل هناك أولى من السيّدة الزهراء بأبيها رسول الله محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
لذا أخرج السيوطي عن ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال : هو أن تصل ذا القرابة ، وتطعم المسكين ،
__________________
(١) مقتل الإمام الحسين للخوارزمي ج ١ / ٧٠.
(٢) كنز العمال ج ٢ / ١٥٨ وج ٣ / ٧٦٧.
(٣) الدر المنثور ج ٤ / ٣٢٠.
(٤) نفس المصدر.