لهاتيك المعاني جمعاء ، ومأخوذ في كلّ منها بنوع من العناية ، ولم يطلق لفظ المولى على شيء منها إلّا بمناسبة لهذا المعنى :
(١) «فالمالك» أولى بكلاءة مماليكه وأمرهم ، والتصرف فيهم.
(٢) «والعبد» أولى بالانقياد لمولاه من غيره.
(٣) «والمعتق» بالكسر أولى بالتفضيل على من أعتقه من غيره.
(٤) «والمعتق» بالفتح أولى بأن يعرف جميل من أعتقه عليه ويشكره.
(٥) «والصاحب» أولى بأن يؤدي حقوق الصحبة من غيره.
(٦) «القريب» أولى بأمر القريبين منه ، والدفاع عنهم ، والسعي وراء صالحهم.
(٧) «الجار» أولى بالقيام بحفظ حقوق الجوار كلها من البعداء.
(٨) «الحليف» أولى بالنهوض بحفظ من حالفه ، ودفع عادية الجور عنه.
(٩) «الابن» أولى الناس بالطاعة لأبيه والخضوع له.
(١٠) «العم» أولى بكلاءة ابن أخيه ، والحنان عليه ، وهو القائم مقام والده.
(١١) «النّزيل» أولى بتقدير من آوى إليهم ولجأ إلى ساحتهم ، وأمن في جوارهم.
(١٢) «الشريك» أولى برعاية حقوق الشركة وحفظ صاحبه عن الإضرار.
(١٣) «ابن الأخت» أولى الناس بالخضوع لخاله الذي هو شقيق أمه.
(١٤) «الولي» أولى بأن يراعي مصالح المولّى عليه.
(١٥) «الناصر» أولى بالدفاع عمّن التزم بنصرته.
(١٦) «الربّ» أولى بخلقه من أي قاهر عليهم.
(١٧) «المنعم» بالكسر أولى بالفضل على من أنعم عليه ، وأن يتبع الحسنة بالحسنة.
(١٨) «والمنعم عليه» أولى بشكر منعمه من غيره.
(١٩) «المحب» أولى بالدفاع عمّن أحبّه.
(٢٠) «التابع» أولى بمناصرة متبوعة ممن لا يتبعه.
(٢١) «الصهر» أولى بأن يرعى حقوق من صاهره ، فشدّ بهم أزره ، وقوي أمره.