فمنهم من حصر التفسير بأنها أولى بكم ، ومنهم من جعله أحد المعاني في الآية ، فمن الفريق الأوّل :
١ ـ ابن عبّاس في تفسيره من تفسير الفيروزآبادي ص ٣٤٢.
٢ ـ الكلبي حكاه عنه الفخر الرازي في تفسيره ج ٨ / ٩٣ قال : هي مولاكم : أي أولى بكم وهو قول الزّجاج والفراء وأبي عبيدة.
٣ ـ الفراء يحيى بن زياد الكوفي النحوي المتوفى ٢٠٧ ه ، حكاه عنه الفخر الرازي في تفسيره ج ٨ / ٩٣.
٤ ـ أبو عبيدة معمّر بن مثنّى البصريّ المتوفى ٢١٠ ، ذكره عنه الرازي في تفسيره : ج ٨ / ٩٣ ، وذكر استشهاده ببيت لبيد :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه |
|
مولى المخافة (١) خلفها وأمامها |
وذكره عنه شيخنا المفيد في رسالته في معنى المولى والشريف المرتضى في الشافي من كتابه «غريب القرآن» وذكر استشهاده ببيت لبيد ، واحتجّ الشريف الجرجاني في شرح المواقف ج ٨ / ٣٦١ بنقل ذلك عنه ردّا على الماتن صاحب المواقف.
٥ ـ الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مسعدة النحوي المتوفى ٢١٥ ه نقله عنه الفخر الرازي في «نهاية العقول» وذكر استشهاده ببيت لبيد.
٦ ـ أبو زيد سعد بن أوس اللغويّ البصريّ المتوفى ٢١٥ ه حكاه عنه صاحب الجواهر العبقرية.
٧ ـ البخاري أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل المتوفى ٢١٥ ه ، قاله في صحيحه ج ٧ / ٢٤٠.
٨ ـ ابن قتيبة المتوفى ٢٧٦ ه قاله في تفسير القرطبي ج ٢ / ١٦٤ واستشهد ببيت لبيد.
__________________
(١) أي أولى وأحرى بأن يكون فيه الخوف.