وَمَا هُوَ قَالَ عُوذَةٌ قَالَ فَكَتَبْنَاهَا وَهِيَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَأَعُوذُ بِقُوَّةِ اللهِ وَأَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللهِ (١) وَأَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللهِ (٢) وَأَعُوذُ بِجَلَالِ اللهِ وَأَعُوذُ بِجَمَالِ اللهِ وَأَعُوذُ بِبَهَاءِ اللهِ وَأَعُوذُ بِجَمْعِ اللهِ قُلْنَا مَا جَمْعُ اللهِ قَالَ بِكُلِّ اللهِ وَأَعُوذُ بِعَفْوِ اللهِ وَأَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللهِ وَأَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ وَأَعُوذُ بِالْأَئِمَّةِ وَسَمَّى (٣) وَاحِداً فَوَاحِداً ثُمَّ قَالَ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ اللهُمَّ أَنْتَ رَبُّ الطَّبَقَيْنِ (٤) و (٥).
وَعَنْهُ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِنَّ مِنَ الْحِشْمَةِ عِنْدَ الْأَخِ إِذَا أَكَلَ عَلَى خِوَانِ أَخِيهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ قَبْلَ يَدَيْهِ وَقَالَ لَا تَقُلْ لِأَخِيكَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَكَلْتَ الْيَوْمَ شَيْئاً وَلَكِنْ قَرِّبْ إِلَيْهِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّ الْجَوَادَ كُلَّ الْجَوَادِ مَنْ بَذَلَ مَا عِنْدَهُ (٦).
قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام اتَّقُوا مَوَاقِفَ الرِّيَبِ وَلَا يُفِضْ أَحَدُكُمْ مَعَ أُمِّهِ فِي الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَعْرِفُهَا (٧).
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَكَفَّلَ بِنَفْسِ الرَّجُلِ إِلَى أَجَلٍ فَإِنْ لَمْ يَأْتِ بِهِ فَعَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا دِرْهَماً قَالَ إِنْ جَاءَ بِهِ إِلَى أَجَلٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ مَالٌ وَهُوَ كَفَلَ بِنَفْسِهِ أَبَداً إِلَّا أَنْ يَبْدَأَ بِالدَّرَاهِمِ فَهُوَ لَهَا ضَامِنٌ إِنْ لَمْ يَأْتِ (٨) بِهِ إِلَى الْأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ (٩).
وَعَنْهُ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ سِتَّةٌ لَا تَكُونُ فِي الْمُؤْمِنِ الْعُسْرُ وَالنَّكَدُ وَاللَّجَاجَةُ وَالْكَذِبُ وَالْحَسَدُ وَالْبَغْيُ (١٠).
وَعَنْهُ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَفِيهِ دُعَابَةٌ قُلْتُ وَمَا الدُّعَابَةُ قَالَ الْمِزَاحُ (١١).
__________________
(١) وبعده: أعوذ بنور الله في نسخة ل.
(٢) ط. بعصمة الله.
(٣) ل. يسمى.
(٤) ط الطبعين. ل. الطيبين.
(٥) و (٦) البحار ج ٩٥ ص ٨٧ ح ٦ و ج ٧٥ ص ٤٥٥ ح ٢٨.
(٧) الوسائل ، الباب ١٩ من أبواب أحكام العشرة ، ح ٥.
(٨) ط. بها.
(٩) الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب الضمان ، ح ٢.
(١٠) الوسائل ، الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس ، ح ٢٣.
(١١) الوسائل ، الباب ٨٠ من أحكام العشرة ، ح ٣.