١١ ـ حديث : المؤاخاة.
١٢ ـ حديث : إن عليا مني وأنا منه.
١٣ ـ حديث : إن فيك مثلا من عيسى.
١٤ ـ حديث : لا يحبك إلا مؤمن.
١٥ ـ حديث : خاصف النعل.
١٦ ـ حديث : الطائر المشوي.
١٧ ـ حديث : أنا مدينة العلم وعليّ بابها.
١٨ ـ حديث : كسر الأصنام وردّ الشمس.
١٩ ـ حديث : الحق مع علي.
٢٠ ـ حديث : الثّقلين.
٢١ ـ حديث : الكساء.
٢٢ ـ حديث : الأمان.
٢٣ ـ حديث : اثنا عشر خليفة.
٢٤ ـ حديث : كونه عليهالسلام نورا بين يدي الله تعالى.
وغيرها من الأحاديث الجليلة الدالة على فضل أمير المؤمنين عليهالسلام ، أليست كلها قرائن واضحة على صحة إمامته وأحقيته بالخلافة من غيره ممن نسبوا إليهم بعض الفضائل لتكون وساما رفيعا لأصحابها لينالوا شرف الخلافة ، ومن هذه الألقاب : الصدّيق والفاروق وذو النورين وأمثالها ولكنهم نسوا بل تناسوا وتجاهلوا الآيات العظام والأحاديث الضخام الواردة بشأن مولى الثّقلين ، هذا مضافا إلى سيرته الطاهرة وعلو همته وغيرها من الصفات التي لم ينكرها حتى الأعداء ، فهيهات أن يقاس بالإمام عليّ عليهالسلام أحد من الناس ، فإنه ـ على حد تعبير ابن أبي الحديد ـ كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلّما كتم تضوّع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة أدركته عيون كثيرة (١).
__________________
(١) من مقدمة شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.