«لأعطينّ هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله» ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها ، قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ ، فتساورت لها رجاء أن ادعى لها ، قال : فدعا رسول الله عليّ بن أبي طالب فأعطاه إيّاها ، وقال : «امش حتى يفتح الله عليك» (١).
ونحن نسأل : هل يحبّ الله رجلا فاسقا جاهلا ليس أهلا للخلافة؟ وقد تشدق العامة مستدلين على خلافة أبي بكر بحديث إمامته للصلاة من باب القياس ، ولا يستدلون على خلافة الإمام عليّ عليهالسلام بهذا الحديث وغيره من الأحاديث القطعية الصدور والدلالة على خلافته وهي من حيث الوفرة والكمية ليس لأحد ممن تقدّم على أمير المؤمنين مثلها نوجزها بما يلي ونحيل بالرجوع إلى المصادر الكبرى (٢).
الأحاديث المقرّرة :
١ ـ حديث : الخلافة.
٢ ـ حديث : الوصية.
٣ ـ حديث : من أحب أصحابك؟.
٤ ـ حديث : لكل نبي وصي ووارث.
٥ ـ حديث : قراءة سورة براءة.
٦ ـ حديث : المناجاة.
٧ ـ حديث : المباهلة.
٨ ـ حديث : المنزلة.
٩ ـ حديث : إني رافع الراية غدا.
١٠ ـ حديث : سد الأبواب إلا باب عليّ عليهالسلام.
__________________
(١) صحيح مسلم ج ١٥ / ١٤٣ ـ ١٤٥ ح ٣٢ ـ ٣٣ ـ ٣٤ ـ ٣٥.
(٢) ننصح بمطالعة نهج الحق وشرحه إحقاق الحق ، والغدير وفضائل الخمسة من الصحاح الستة وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي والمراجعات.