عن ابن عباس وعمارة وبريدة والطبراني عن ابن عمر ومالك بن الحويرث وأبي أيوب وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري وأنس ، والحاكم عن علي وطلحة وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد ، والخطيب عن أنس ثم ذكر الحديث فقال : وفي رواية أخرى للطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم وحبشي بن جنادة مرفوعا بلفظ : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه. وعند ابن مردويه عن ابن عبّاس مرفوعا : اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأحب من أحبّه ، وابغض من أبغضه. وفي أخرى لأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب معا مرفوعا : ألا؟ إن الله وليي وأنا وليّ كل مؤمن ، من كنت مولاه فعليّ مولاه. ولأحمد في رواية أخرى ، ولابن حبّان والحاكم والحافظ أبي بشر اسماعيل بن عبد الله العبدي الأصفهاني المشهور بسمّويه عن ابن عبّاس عن بريدة (وذكر لفظه) وللطبراني رواية أخرى عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم (وذكر لفظه) وعند الترمذي والحاكم عن زيد بن أرقم (وذكر لفظه) أقول : هذا حديث صحيح مشهور نصّ الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي التركمانيّ الفارقي ثم الدمشقيّ على كثير من طرقه بالصحة ، وهو كثير الطرق جدا ، وقد استوعبها الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المعروف بابن عقدة في كتاب مفرد. وأخرج أحمد عن أبي الطفيل قال : جمع عليّ كرّم الله وجهه الناس في الرحبة (ثم ذكر حديث الرحبة).
(٣٨) مفتي الشام العماديّ الحنفي الدمشقي المتوفى ١١٧١ ه عدّه في (الصلاة الفاخرة) ص ٤٩ من الأحاديث المتواترة ، يرويه كما قال في أول كتابه من عشرة مشايخ فأكثر نقلا عن الترمذي والبزّار وأحمد والطبري وأبي نعيم وابن عساكر وابن عقدة وأبي يعلى.
(٣٩) أبو العرفان الصبّان الشافعي المتوفى ١٢٠٦ ه قال في (إسعاف