الراغبين) في هامش نور الأبصار ص ١٥٣ بعد رواية الحديث : رواه عن النبيّ ثلاثون صحابيا ، وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
(٤٠) السيد محمود الآلوسي البغداد المتوفى ١٢٧٠ ه قال في (روح المعاني) ج ٢ / ٢٤٩ : نعم ثبت عندنا أنه صلىاللهعليهوسلم قال في حق الأمير هناك (يعني غدير خم) : من كنت مولاه فعليّ مولاه. وزاد على ذلك كما في بعض الروايات ، لكن : لا دلالة في الجميع على ما يدّعونه من الإمامة الكبرى والزعامة العظمى. وقال في ج ٢ / ٣٥٠ : قال الذهبي : إنه صحيح. ونقل عن الذهبي أيضا أنه قال : إن «من كنت مولاه» متواتر يتيقّن أن رسول الله قاله ، وأما «اللهم وال من والاه» فزيادة قوية الإسناد.
(٤١) الشيخ محمد الحوت البيروتي الشافعي المتوفى ١٢٧٦ ه ، قال في «أسنى المطالب» ص ٢٢٧ : حديث «من كنت مولاه فعليّ مولاه» رواه أصحاب السنن غير أبي داود ورواه أحمد وصحّحوه. وروي بلفظ : من كنت وليّه فعلي وليّه. ورواه أحمد والنسائي والحاكم وصحّحه.
(٤٢) المولوي ولي الله اللكهنوي ، قال في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين» ـ بعد ذكر الحديث بغير واحد من طرقه ما تعريبه : وليعلم أنّ هذا الحديث صحيح وله طرق عديدة ، وقد أخطأ من تكلّم في صحّته إذ أخرجه جمع من علماء الحديث مثل الترمذي والنسائي ، ورواه جمع من الصحابة وشهدوا به لعليّ في أيام خلافته ، ثم ذكر حديث المناشدة وإصابة الدعوة.
(٤٣) الحافظ المعاصر شهاب الدين أبو الفيض أحمد بن الصديق الحضرمي ، قال في كتابه «تشنيف الآذان» ص ٧٧ : وأما حديث : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فمتواتر عن النبيّ من رواية نحو ستين شخصا لو أوردنا أسانيد الجميع لطال بنا ذلك جدا ، ولكن نشير إلى مخرجيها تتميما للفائدة ، ومن أراد الوقوف على طرقها وأسانيدها فليرجع إلى كتابنا في المتواتر فنقول :