وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ صَلَّيْتُ يَوْماً بِالْمَدِينَةِ الظُّهْرَ وَالسَّمَاءُ مُتَغَيِّمَةٌ وَانْصَرَفْتُ فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ فَإِذَا هِيَ حِينَ زَالَتْ (١) فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لَا تُعِدْ وَلَا تَعُودَنَّ (٢).
وَعَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي احْتِجَاجِ النَّاسِ عَلَيْنَا فِي الْغَارِ فَقَالَ عليهالسلام حَسْبُكَ بِذَلِكَ عَاراً أَوْ قَالَ شَرّاً إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَذْكُرْ رَسُولَهُ صلىاللهعليهوآله مَعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا أَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً وَإِنَّهُ أَنْزَلَ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا خَصَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآله دُونَهُ (٣).
وَعَنْهُ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ أَوِ الْمُشْرِكُ فَقُلْ عَلَيْكَ (٤).
وَعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مُتْعَةً إِنَّهُمَا يَتَوَارَثَانِ إِذَا لَمْ يَشْتَرِطَا وَإِنَّمَا الشَّرْطُ بَعْدَ النِّكَاحِ (٥).
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ مَنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّي فَكُلْ مِنْ ذَبِيحَتِهِ (٦).
وَعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَعِنْدَهُ ابْنُ خَرَّبُوذَ فَأَنْشَدَنِي شَيْئاً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله لِأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحاً خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْراً فَقَالَ ابْنُ خَرَّبُوذَ إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ مَنْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ قَدْ قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله (٧).
وَعَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ
__________________
(١) ل. زالت الشمس.
(٢) الوسائل الباب ٤ من أبواب المواقيت ، ح ١٦ ، باختلاف يسير.
(٣) البحار ، ط كمپاني ج ٨ ، ص ٢٢٠.
(٤) الوسائل ، الباب ٤٩ من أبواب أحكام العشرة ، ح ٣.
(٥) الوسائل ، الباب ١٩ من أبواب المتعة ، ح ٤.
(٦) البحار: ج ٦٦ ص ٢٥ ح ٢٣.
(٧) الوسائل ، الباب ٥١ من أبواب صلاة الجمعة ، ح ٣.