(٣) الفقيه أبو عبد الله المحامليّ البغداديّ المتوفى ٣٣٠ ه صحّحه في أماليه.
(٤) أبو عبد الله الحاكم المتوفى ٤٠٥ ه رواه بعدة طرق وصحّحها في المستدرك.
(٥) أبو محمّد أحمد بن محمّد العاصميّ ، قال في «زين الفتى» قال النبيّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، وهذا حديث تلقّته الأمة بالقبول ، وهو موافق بالأصول ، ثم رواه بطرق شتى.
(٦) الحافظ ابن عبد البر القرطبي المتوفى ٤٦٣ ه قال في الاستيعاب ج ٢ / ٣٧٣ بعد ذكر حديث المواخاة وحديثي الراية والغدير : هذه كلها آثار ثابتة.
(٧) الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي الشافعي المتوفى ٤٨٣ ه قال في كتابه «المناقب» بعد روايته الحديث عن شيخه أبي القاسم الفضل بن محمد الأصبهاني ، قال أبو القاسم : هذا حديث صحيح عن رسول الله وقد رواه نحو مائة نفس منهم العشرة المبشّرة ، وهو حديث ثابت لا أعرف له علّة ، تفرّد عليّ بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد.
(٨) أبو حامد الغزالي المتوفى ٥٠٥ ه قال في «سر العالمين» ص ٩ : أسفرت الحجّة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فقال عمر : بخ بخ ...
(٩) الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى ٥٩٧ ه قال في «المناقب» : اتفق علماء السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة وكان معه من الصحابة ومن الأعراب وممّن يسكن حوالي مكة والمدينة مائة وعشرون ألفا وهم الذين شهدوا معه حجة الوداع وسمعوا منه هذه المقالة ، وقد أكثر الشعراء في ذلك في تلك الحكاية.
(١٠) أبو المظفر سبط ابن الجوزي المتوفى ٦٥٤ ه قال في تذكرته ص ٨ بعد ذكره الحديث مع صدره وذيله وتهنئة عمر بعدة طرق ؛ وكلّ هذه الروايات خرّجها