الْكِتَابِ عَنِ الرَّجُلِ فَسَمَّاهُ ( فُلاناً ) وَهُوَ ذُو الْقُوَّةِ وَذُو الْعِزَّةِ فَكَيْفَ نَحْنُ (١).
أَبُو عَبْدِ اللهِ السَّيَّارِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مَنْ خَرَجَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ عليهالسلام لَا أَزَالُ أَنَا وَشِيعَتِي بِخَيْرٍ مَا خَرَجَ الْخَارِجِيُّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَلَوَدِدْتُ أَنَّ الْخَارِجِيَّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ خَرَجَ وَعَلَيَّ نَفَقَةُ عِيَالِهِ (٢).
وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِنَّ الْكَرُوبِيِّينَ قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِنَا مِنَ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ جَعَلَهُمُ اللهُ خَلْفَ الْعَرْشِ لَوْ قُسِمَ نُورُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَكَفَاهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى عليهالسلام لَمَّا سَأَلَ بِهِ مَا سَأَلَ أَمَرَ رَجُلاً مِنَ الْكَرُوبِيِّينَ فَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَـ ( جَعَلَهُ دَكًّا ) (٣).
أَبُو عَبْدِ اللهِ السَّيَّارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ قَالَ مَنْ شَرِبَ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ تَبَرُّكاً بِهِ خَلَقَ اللهُ بَيْنَهُمَا مَلَكاً لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ (٤).
وَقَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَبْدَ مُتَفَقِّداً لِذُنُوبِ النَّاسِ نَاسِياً لِذُنُوبِهِ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ (٥).
وَقَالَ وَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليهالسلام إِنِّي احْتَجْتُ إِلَى مُتَطَبِّبٍ نَصْرَانِيٍّ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَأَدْعُو لَهُ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُهُ دُعَاؤُكَ (٦).
وَعَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ قَالَ مَلَكٌ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ اللهُمَّ بَارِكْ فِي الْخَلَّالِينَ وَالْمُتَخَلِّلِينَ وَالْخَلُّ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ يَدْعُو لِأَهْلِ الْبَيْتِ بِالْبَرَكَةِ (٧).
فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَمَا الْخَلَّالُونَ وَالْمُتَخَلِّلُونَ قَالَ الَّذِينَ فِي بُيُوتِهِمُ الْخَلُّ
__________________
(١) مستدرك الوسائل ، ج ٢ ، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس ، ح ٥.
(٢) الوسائل ، الباب ١٣ ، من أبواب جهاد العدو ، ح ١٢.
(٣) الوسائل ، الباب ١٨ من أبواب الأشربة المباحة ، ح ٢.
(٤) الوسائل ، الباب ١٨ من أبواب الأشربة المباحة ، ح ٢ باختلاف يسير.
(٥) الوسائل ، الباب ٣٦ من أبواب جهاد النفس ، ح ٩.
(٦) الوسائل ، الباب ٤٦ من أبواب الدعاء ، ح ١.
(٧) الوسائل ، الباب ١٠٤ من كتاب الأطعمة والأشربة ، ح ١١ مع الاختلاف.