وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ وَلَا يَقْبَلُهُ أَيْضاً الشَّيْطَانُ (١).
أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْتَكِبَهُ (٢).
أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله مَنْ شَفَعَ شَفَاعَةً حَسَنَةً أَوْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ أَوْ أَشَارَ بِهِ فَهُوَ شَرِيكٌ وَمَنْ أَمَرَ بِسُوءٍ أَوْ دَلَّ عَلَيْهِ أَوْ أَشَارَ بِهِ فَهُوَ شَرِيكٌ (٣).
سَالِمُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ هَذِهِ الْحَمَامُ حَمَامُ الْحَرَمِ هِيَ (٤) نَسْلُ حَمَامِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام الَّتِي كَانَتْ لَهُ (٥).
أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله أَحَبُّ الصَّحَابَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى الْأَرْبَعَةُ وَمَا فاد [ زَادَ قَوْمٌ عَلَى سَبْعَةٍ إِلَّا كَثُرَ لَغَطُهُمْ (٦) (٧).
النَّوْفَلِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله مِنَ السُّنَّةِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ فِي سَفَرٍ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَتَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ (٨) وَأَحْسَنُ لِأَخْلَاقِهِمْ (٩).
حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ نَيِّفاً وَعِشْرِينَ رَجُلاً فَكُنْتُ أَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ وَاهاً يَا حُسَيْنُ وَتُذِلُّ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً قُلْتُ يَا مَوْلَايَ وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا اللهَ تَعَالَى فَقَالَ عليهالسلام أَمَا كُنْتَ تَرَى أَنَّ فِيهِمْ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ فَعَالَكَ فَلَا تَبْلُغُ ذَلِكَ مَقْدُرَتُهُمْ فَتَقَاصَرُ إِلَيْهِ
__________________
(١) الوسائل ، الباب ١٥٧ من أبواب أحكام العشرة ، ح ٢ عن الكافي والمجالس وعقاب الأعمال.
(٢) الوسائل ، الباب ١٥١ من أبواب أحكام العشرة ، ح ١ ، عن الكافي باختلاف يسير.
(٣) مستدرك الوسائل ، الباب ١ من أبواب الأمر بالمعروف ، ح ٣ عن الجعفريات والنوادر.
(٤) ط. نسل.
(٥) الوسائل ، الباب ٣١ من أبواب أحكام الدواب ، ح ٩ عن الكافي.
(٦) ط. وما زاد فهو على سبعة الأكثر لفظهم.
(٧) الوسائل ، الباب ٣٠ من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح ٢ عن الكافي.
(٨) ط. أصون.
(٩) الوسائل ، الباب ٣٢ من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح ١ ، عن الفقيه والمحاسن.