نَفْسُهُ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا أَعُودُ (١).
عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام لَا تُصَلِّ فِي وَادِي الشُّقْرَةِ فَإِنَّ فِيهِ مَنَازِلَ الْجِنِّ (٢).
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ فِرْعَوْنَ ( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى ) (٣) فَقِيلَ لَهُ مَنْ كَانَ يَمْنَعُهُ مِنْ قَتْلِهِ فَقَالَ كَانَ لِرِشْدَةٍ (٤) لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَالْحُجَجَ عليهمالسلام لَا يَقْتُلُهُمْ إِلَّا أَوْلَادُ الْبَغَايَا (٥).
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ وَمَظْلِمَتِهِ قُتِلَ شَهِيداً ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ وَتَدْرِي مَا مَظْلِمَتُهُ قُلْتُ نَعَمْ الرَّجُلُ يُرَادُ مَالُهُ فَيُقَاتِلُ عَنْهُ حَتَّى يُقْتَلَ قَالَ (٦) نَعَمْ إِنَّ الْفِقْهَ عِرْفَانُ اللَّحْنِ (٧) (٨).
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ رَفَعَهُ قَالَ مِنْ تَمَامِ الْعِبَادَةِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الرَّيْبِ (٩).
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذَا جَاهَرَ الْفَاسِقُ بِفِسْقِهِ فَلَا حُرْمَةَ لَهُ وَلَا غِيبَةَ (١٠).
طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ الْعَامِلُ عَلَى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ فَلَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السَّيْرِ إِلَّا بُعْداً (١١).
وَعَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله قَالَ مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ (١٢).
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِيَّاكَ وَخَصْلَتَيْنِ مُهْلِكَتَيْنِ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ
__________________
(١) الوسائل ، الباب ٣٣ من أبواب آداب السفر إلى الحج ح ٦ وقد تقدم في ص ٥٧٦ نحوه.
(٢) الوسائل ، الباب ٢٤ من أبواب مكان المصلي ح ٢.
(٣) سورة غافر: الآية ٢٦.
(٤) ل. له شدة.
(٥) العلل ، ج ١ ص ٥٧ مع اختلاف في السند والعبارة.
(٦) ل. فقال.
(٧) ل. الحق.
(٨) الوسائل ، الباب ٤٦ من أبواب جهاد العدو ح ٩ أورده عن الكافي.
(٩) البحار ج ٧٥ ص ١٦١ ، أخرجه عن بعض الأخبار.
(١٠) الوسائل ، الباب ١٥٤ من أبواب أحكام العشرة ح ٤.
(١١) الوسائل ، الباب ٤ من أبواب صفات القاضي ح ١١. أورده عن الكافي والمحاسن.
(١٢) الوسائل ، الباب ٤ من أبواب صفات القاضي ح ١٣. أورده عن الكافي.