هو الله وحده ثقتى
لقد أنهاه ، أفاض الله تعالى عليه وأدام فضله وحرس كماله ، استفادة واستكشافا وبحثا وفحصا وإمعانا وإتقانا وتحديقا وتحصيلا. وقد اختلف إلى محفلي من قبل آونة من الأدوار ، ثمّ صحبني برهة من العمر الأحضار والأسفار ، فأخذ وأمعن وسمع وأتقن ، وقرأ على في ما قد قرأ ، من كتبي ومصنّفاتي وتعليقاتي ومعلّقاتي ، المجلّد الأوّل من كتاب «الصّراط المستقيم» وشطرا صالحا يداني النّصف الأوّل من تعليقاتى ومعلّقاتي ، المجلّد الأوّل من كتاب «الصّراط المستقيم» وشطرا صالحا يداني النّصف الأوّل من كتاب «الأفق المبين» وطرفا من كتاب «التّقديسات» وكثيرا غير يسير من غيرها ؛ ومن زبر السّلاف ، بعض كتاب «الإشارات» لشريكنا السّالف الشّيخ الرّئيس ، ضوعف قدره ، وشرحه للمحقق خاتم الحكماء السّالفين ، وغير ذلك ممّا هو معدود في «إجازة مطوّلة منّي له» ؛ وأؤمّل أن لا ينساني في صوالح الدّعوات وعند مظانّ الإجابات ، بلّغه الله أمد الغاية بالنّظر والتّحديق وقصيا النهاية في التّدقيق والتّحقيق. وكتب بيمينه الجانية أحوج المربوبين إلى الربّ الغنىّ محمّد بن محمّد ، يلقّب باقر الدّاماد الحسينىّ ، حامدا مصلّيا مسلّما مستغفرا ، ختم الله له بالحسنى.
«إجازته لخاتم الحكماء السّالفين المشتهر بصدر الدين الشيرازى ، طالب ثراه وجعل الجنّة مثواه.» پس از شفاء ابن سينا اين حاشيه از «اجازته تا مثواه» به خطى جديد است كه مورد اطمينان نيست. ظاهرا مجاز بايد سيد احمد علوى باشد.
(٥)
إجازة المير الدّاماد لسلطان العلماء
بسم الله الرحمن الرّحيم ، والاعتصام بالعزيز العليم.
صدر كتاب الوجود حمد سلسلتي البدء والعود لمدبّر عوالم الصّنع والإبداع ، وصدرة نظام الكون صلاة العقل والنّفس في قوّتي النّظر والعمل على سفرة صقع النّور ، وخزنة سرّ الوحي ، وحملة سنّة الدّين ، وهداة سبيل القدس بمعالم الشّرع والإيزاع.
وبعد ، فإنّ الّتي احتوتها صدور هذه الأوراق وبطون هذه الأطباق عضة من صحفي ومصنّفاتي وزبري ومرصّفاني ، فيها عضون من جذوات قبساتي وخلسات خلساتي ، يتّمض بها المستريض المتبصّر ، ويتلمظ منها المستفيض المتمصّر ، قد اصطادتها شركة الانتساج ، واقتنصتها شبكة الاستنساخ ، اختداما لخزنة كتب نواب الصّدر الأعظم والمخدوم المعظّم ، سلطان أعاظم الصّدور والأمراء ، برهان أكارم العلماء والفقهاء ، الفهّامة المقدام والعلّامة المكرام ، ملاذ الإسلام والمسلمين ، ملاك الإيمان والمؤمنين ، لا زالت