بقوّتى التي جعلتها فيك» (الكافى ، ص ١٥٧).
(١٧) ومن الطريقين ، من طريق الصدوق في جامعه المسند في «التوحيد» (ص ٣٨٠) ، وفي كتاب «عيون أخبار الرضا» بعدّة أسانيد مسلسلات : منها على بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ، بإسناده المتصل المسلسل بالتحديث ، عن على بن جعفر الكوفي قال : «سمعت سيّدى على بن محمّد عليهالسلام يقول : حدّثني أبى محمّد بن على ، عن أبيه الرضا على بن موسى ، عن ابيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن على ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن على بن على عليهمالسلام ومنها محمّد بن عمر الحافظ البغدادىّ بالإسناد المسلسل بالتحديث عن سليمان بن محمّد القرشى ، عن إسماعيل بن أبى زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن على ، عن أبيه ، عن جدّه عن على عليهمالسلام قال. واللفظ لعلىّ بن محمّد بن عمران الدقّاق ومنها أبو الحسين محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسى بإسناده المسلسل بالتحديث متصلا إلى محمّد بن عبد الله بن بحبح عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ومنها أحمد بن الحسن القطّان مسلسلا بالتحديث عن عكرمة عن ابن عباس. ومن طريق رئيس المحدثين الكلينى في جامعه «الكافى» ، (ص ١٥٥) ، على بن محمّد ، عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمّد وغيرهما ، رفعوه ، قال :
«كان أمير المؤمنين عليهالسلام جالسا بالكوفة بعد منصرفه من صفّين ، إذ أقبل شيخ فجثى بين يديه وقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام ، أبقضاء من الله وقدر؟ فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أجل ، يا شيخ ، ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلّا بقضاء من الله وقدر. فقال له الشيخ : عند الله أحتسب عنائى يا أمير المؤمنين ، فقال له : مه يا شيخ ، فو الله لقد عظّم الله الأجر في مسيركم وأنتم سائرون ، وفي مقامكم وأنتم مقيمون ، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون ، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ولا إليه مضطرّين.
فقال له الشيخ : وكيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ولا إليه مضطرّين ، وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا؟ فقال له : وتظنّ أنّه كان قضاء حتما و