في طرقهم في ثوبين؟ فقال عليهالسلام : حمله على ذلك علمه أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأنّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه ، قال : صدقت. قال : وقيل لأمير المؤمنين ، عليهالسلام ، لمّا أراد قتال الخوارج : لو احترزت يا أمير المؤمنين ، فقال عليهالسلام :
أيّ يومىّ من الموت أفرّ |
|
يوم لم يقدر أم يوم قدر |
يوم ما قدر لا أخشى الرّدى |
|
وإذا قدّر لم يغن الحذر |
(٢٦) ومن طريق في جامعه المسند في «التوحيد» ، (ص ٣٦٩) ، وفي كتاب «عيون أخبار الرضا» في المسلسل ، حدّثنا ابو الحسن محمّد بن عمرو بن على البصرى ، قال : حدّثنا أبو الحسن على بن الحسن الميثى ، قال : حدّثنا أبو الحسن على بن مهرويه القزوينى ، قال : حدّثنا أبو أحمد القزوينى وهو داود بن سليمان ، قال : حدّثنا أبو الحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام قال : حدّثنا أبى عن آبائه عن الحسين بن على عليهالسلام ، قال : «سمعت على بن أبى طالب عليهالسلام ، يقول : الأعمال على ثلاثة أحوال : فرائض وفضائل ومعاصى. فأمّا الفرائض فبأمر الله تعالى وبرضاء الله وبقضاء الله وبقدره ومشيّته وعلمه. وأمّا الفضائل فليست بأمر الله ولكن برضاء الله وبقضاء الله وبقدر الله وبمشيّته وبعلمه. وأمّا المعاصى فليست بأمر الله ولكن بقضاء الله وبقدر الله وبمشيّته وبعلمه ثمّ يعاقب عليها».
(٢٧) ومن طريق الصدوق في الكتابين في القويّ بل في الحسن ، حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدّب ، رضى الله عنه ، قال : حدّثنا على بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه، عن على بن معبّد ، عن الحسين بن خالد ، عن على بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن على بن ابى طالب عليهمالسلام ، قال : «سمعت رسول الله ، صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : قال الله جلّ جلاله : من لم يرض بقضائى ولم يؤمن بقدرى فليلتمس إله غيرى. وقال رسول للهصلىاللهعليهوآلهوسلم : في قضاء الله خيرة للمؤمن».
(٢٨) ومن طريق الصدوق في كتابيه جامع «التوحيد» ، (ص ٤١٦) ، وكتاب «عيون أخبار الرضا» في الصحيح العالى الإسناد من الثلاثيات مكاتبة. حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيشابورىّ العطّار رضى الله عنه ، قال : حدّثنا على بن محمّد بن قتيبة النيشابورىّ ، عن حمدان بن سليمان ، قال : «كتبت إلى الرضا ، عليه