(٣٩) وفي كتاب «الاعتقادات» (ص ٧١) ، قال رضى الله عنه : «وسئل الصادق عليهالسلام عن الرّقى ، هل تدفع من القدر شيئا؟ فقال : هي من القدر.
(٤٠) ولقد ورد وصحّ لدى العامّة والخاصة عن سيّدنا رسول الله (ص) أنّه سئل : هل يغنى الدواء والرّقيّة من قدر الله؟ فقال ، لمن سأله : الدواء والرّقية أيضا من قدر الله».
(٤١) ومن طريقه ، رضى الله عنه ، في كتابه الجامع المسند في «التوحيد» (ص ٣٤٩) ، صحيحة أبان بن عثمان ، عن حمزة بن محمّد الطيّار ، قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ) (القلم ، ٤٣) ، قال : مستطيعون ، يستطيعون الأخذ بما أمروا به والترك لما نهوا عنه. وبذلك ابتلوا. ثمّ قال : ليس شيء ممّا امروا به ونهوا عنه إلّا ومن الله عزوجل فيه ابتلاء وقضاء».
(٤٢) ومن طريقه في الصحيح أبى رحمهالله قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبى عبد الله البرقىّ ، قال : حدّثني أبو شعيب صالح بن خالد المحاملى ، عن أبى سليمان الجمّال ، واسمه داود بن سليمان ، عن أبى بصير ، عن أبى عبد الله عليهالسلام ، قال : «سألته عن شيء من الاستطاعة ، فقال : ليست الاستطاعة من كلامى ولا كلام آبائى» ، (التوحيد ، ص ٣٤٤).
(٤٣) ومن طريقه فيه بإسناده عن محمّد بن عجلان ، قال : «قلت لأبى عبد اللهعليهالسلام : فوّض الله الأمر إلى العباد؟ فقال : الله أكرم من أن يفوّض إليهم ، قلت : فأجبر الله العباد على أفعالهم؟ فقال : الله أعدل من أن يجبر عبدا على فعل ثمّ يعذّبه عليه» ، (التوحيد ، ص ٣٦١).
(٤٤) ومن طريقه فيه في القويّ ، بل في الحسن العالى الإسناد ، حدّثنا أبى ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهماالله ، قالا : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعريّ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن على بن معبد ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة ، قال : «سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ، يقول : كما أنّ بادى النّعم من الله عزوجل وقد نحلكموه ، فكذلك الشرّ من أنفسكم وإن جرى به قدره» ، (التوحيد ، ص ٣٦٨).
(٤٥) ومن طريقه فيه مسندا عن الأوزاعى عن يحيى بن كثير ، قال : «قيل