والله غفور رحيم. ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم». قال : فوضع عنهم ، لأنهم لا يجدون» ، (الكافى ، ج ٢ ، ص ١٦٤ ؛ التوحيد ، ص ٤١٣).
(٦٥) ومن طريق رئيس المحدثين في «الكافى» (ص ١٤٩) ، صحيحة فضالة بن أيّوب العاليّة الإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد خالد ، عن أبيه ، ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد جميعا ، عن فضالة ، عن أيّوب ، عن محمّد بن عمّارة ، عن حريز بن عبد الله وعبد الله بن مسكان جميعا ، عن أبى عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلّا بهذه الخصال السّبع ، بمشيّة وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل. فمن زعم أنّه يقدر على نقض واحدة فقد كفر».
قال رضى الله عنه : ورواه على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن حفص ، عن محمّد بن عمّارة ، عن حريز بن عبد الله وابن مسكان مثله. ثمّ قال : ورواه أيضا عن أبيه ، عن محمّد بن خالد ، عن زكريا بن عمران ، عن أبى الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، قال : لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلّا بسبع : بقضاء وقدر وإرادة ومشيّة وكتاب وأجل وإذن. فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله ، أو ردّ على الله عزوجل».
(٦٦) ومن طريق «الكافى» (ص ١٥١) ، قويّة بل حسنة على ابن معبد ، عن واصل بن سليمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبى عبد الله عليهالسلام ، قال : «سمعته يقول : أمر الله ولم يشأ ، وشاء ولم يأمر. أمر إبليس أن يسجد لآدم ، وشاء أن لا يسجد. ولو شاء لسجد. ونهى آدم عن أكل الشجرة ، وشاء أن يأكل منها. ولو لم يشأ لم يأكل».
(٦٧) ومن طريق «الكافى» (ص ١٥١) ، على بن إبراهيم ، عن المختار بن محمّد الهمدانيّ ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن الحسن العلويّ جميعا ، عن الفتح بن يزيد الجرجانىّ ، عن أبى الحسن عليهالسلام قال : «إنّ لله إرادتين ومشيّتين ، إرادة حتم وإرادة عزم. ينهى وهو يشاء ، ويأمر وهو لا يشاء. أو ما رأيت أنّه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك. ولو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت مشيّتهما مشيّة الله. وأمر إبراهيم أن يذبح إسحاق ولم يشأ أن يذبحه ، ولو شاء لما غلبت مشيت إبراهيم مشيّة الله».