تحت سطح بحيث تلقاه عند الصّعود على نقطة ، ثمّ تفارقه حين المماسّة ، والرئيس أبو على لم يصوّب تعليق أحكام طبيعيّة بأوهام رياضيّة.
ومنهم من ينشط العقدة بأنّ موافاة الحركة المستديرة لموضع المماسّة لا يقتضي انقطاعها ، كما في سائر الحدود المفروضة في المسافة ، [٧٩ ظ] فكيف والكواكب تنتهى بالحركات المستديرة المتصلة إلى نقاط معيّنة ، وترجع عنها ولا سكون في الفلكيّات.
ومنهم من لم يفرّق بين الحركات المستقيمة والمستديرة إذا ما كان الوصول إلى حدود بالفعل ، ويقصر الحكم بتخلّل السكون على الحركات المختلفة الذاتيّة ، والكواكب إنّما تتحرّك تلك الحركات بالعرض ، وبه يسدّ الخلل أيضا في حجر الرّحى المرمىّ إلى فوق إذا ما عارضه في مسلك نزوله حصاة صغيرة صاعدة. وفى «الشفاء» ، سيق المقال إلى ضرب من البسط لا يحمله طور [٧٩ ب] الغرض في هذا الكتاب ، واسلوب الجبّائىّ مستبين الوهن بالمسلف من القول.