حقايق ودقايق دستگاه ، غوامض واسرار آگاه ، افادت وافاضت انتباه ، فذلكه مراتب الربّيّين ، فهرست كتاب ملكوتيّين ، سليلنا الرّوحانيّ وخليلنا العقلانىّ ، سماء لأرض السّيادة والإفادة ، سناما لسماء الجلالة والحقيقة «أمير أبو الحسنا» ، أسبغ الله إكرامه في النّشأتين ، وبلّغه قصيا الغايات في إسباغ القوّتين ، وراى وسع خامه احصاء وخارج از اندازه دور فرجاء تناهى است. اگرچه مفارقت صورى جسمانى حاجز اتصالات حقيقيّه روحانيّة نيست ، كه بعد الأبدان عن الأبدان لا يحجب النّفوس عن النّفوس ، ولكن تقارب الأشباح طلسم تعانق الأرواح ، وتخاطب مجلس الأنس مغناطيس رشح الفيض ، قشع الله سبحانه بفضل رحمته بيننا وجمع بطول رأفته بيننا.
[١] در طىّ مفاوضه مبهجه ومكاتبه بهيجه ، استكشاطى رفته بود ، از سرّ آنچه محيى آثار الرّواقيّة وشيخ أتباع الإشراقيّة ، در سابع خامسه كتاب «حكمت إشراق» بهذه العبارة گفته است :
«وقّع الله في السّفر ، وقضى إلى الرّوح الأمين : إنّه ليجيب دعوة كلّ مغلوب بالظّلامة ، وكلّ ذى نظافة يطلب التّظلّم لرضى الله ، وإنّه لينصر الصّابرين على بأساء أبناء الشّياطين ، وليلبس الفاجر سر بال النّار».
تأمّلى كه در حمل جمله أخيره بر طريقه «تناسخ» فرموده اند ، در موضع استقامت ومحزّ اصابت واقع آمده است ، سياق ساقت عبارت اشارت است به آنچه در تنزيل كريم ، در سوره مباركه «حجّ» وارد شده : (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) ، ودر سوره مكرّمه «ابراهيم» : (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) ، ودر دعاى «وضوء» در غسل شمال وارد است : «وأعوذ بك من مقطّعات النّيران». وبه هيچ وجه نسبتى به حكايت مسلك تناسخ ندارد. وهمچنين شيخ مصنّف اين كتاب از عقيده اصحاب تناسخ واعتقاد صحّت آن بريء السّاحة وناصح الجيب مى نمايد ، على ما وقع إلينا من زبره ، وبلغنا من أقاويله ، والله العليم ، عزّ سلطانه ، أعلم.
[٢] واز رموز تعريف علم منطق ، كه شارح محقّق علّامه ، در شرح كتاب ذكر كرده است نيز استكشاف فرموده اند. رمز مذكور عبارت شريكنا السّالف ، رئيس مشّائية الإسلام است. ضوعف قدره ، كه در رساله «حيّ بن يقظان» از علم منطق به آن تعبير