در اين اوقات از سوانح وقتيّه وواردات قدسيّه كتاب «نبراس الضّياء فى شرح باب البداء وتحقيق جدوى الدّعاء» ، به تكرّر التماس متلمّسين واقتراح متعطشين به قلم إلهام بر الواح توفيق نگاشته شده ، وغرائب دقائق علوم وبدائع حقايق در مطاوى آن مضمّن آمده، وكيفيّت استناد ميسّرات تدريجيّه وكونيّات زمنيّه به آستان ربوبيّت قدس خلّاق وجناب فعاليّت فعّال على الإطلاق على أبلغ الوجوه به نصاب محض بالغ رسيده.
وهمچنين كتاب «جذوات ومواقيت» بر غوامض خفايا ومكنونات خباياى حكمت محتوى ، واسرار نظام جملى وجود در مطاوى آن منطوى ، به اندازه فرجاء مساعدت ايّام ومقدار حوصله عقول انام صورت انتظام يافته ، فذلكه انجام وهندسه اتمام پذيرفته است ؛ مهيمن متعال ، مدرك ملكوت مسلك را توفيق استكشاف دقايق مغامض آن روزى كناد.
حامل صحيفة الإخلاص ، مقتنص بدائع مشاهق ومطاوى «مولانا محمد صالح كرامى» ، بلّغه الله تعالى أقصى الغايات وقصيا النهايات ، بسيارى از اوابد شواهق آن حقايق ، در شكارگاه فيوضات محلّ مدارسه ، به شركه اقتناص وشبكه اختلاس در آورده است. شايد كه مسموعات ومأخوذات ومقنوصات ومختلساتش مسافر قوّت نظرى را در بيداى مطالعه غامضات مبدرق وقافله انظار فكرى را در متيه استنباط عويصات زائد آيد.
مرتقب ومأمول آنكه مشار إليه را منظور انظار مكرمت وملحوظ الحاظ عنايت داشته ، مراعات احوال ومواسات آمالش بر ذمّت مرحمت مفروض شمرده ، عواطف التفات در انجاح مطالب وانجام مآريش موجب انشراح صدور واسترار خاطر مخلص دانند ، زياده اطراء واطناب از حريم قوانين آداب بيرون مى نمايد ، بسط الله ظلّكم أبدا.
(٤)
نامه ميرداماد به ملا صدرا شيرازى
صورة ما كتبه السّيد السّند الدّاماد ، باقر علوم الأنبياء والوصيّين إلى جدّنا