حقّ ، وتطاير الكتب حقّ ، وإنطاق الجوارح حقّ ، والوقوف بين يدى الله عزوجل للحساب حقّ ، والجنّة حقّ والنّار حقّ ، وأنّ السّاعة لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من فى القبور ، وأنّ الله سبحانه هو الأوّل والآخر ، منه البدء وإليه المصير.
امّا بعد ، غرض از تنميق اين صحيفه صحيحه شرعيّه آن است كه وصىّ شرعىّ خود گردانيم سيادت وافادت پناه ، اعزّ اولاد روحانى ، امير سيّد احمد ، وافادت وافاضت پناه نورا محمّدا اصفهانى كمالى ، وافادت پناه فقاهت دستگاه شيخ محمّد سعيد ، وشيخ محمّد سعيد نزد من اهمّ است ، كه چون داعى حق را لبّيك اجابت گويم مبلغ پنجاه تومان تبريزى از متروكات من در حجّ ونماز وروزه من صرف نمايند ، وثلث متروكات من از كتاب وغيره ممّا يطلق عليه اسم الشّيء فى سبيل الله صرف كنند ، ومبلغ سى تومان تبريزى به معتقه من ، مسمّاة «زهره» دهند ، ومبلغ سى تومان به موصوف به حاجى نوروز دهند ، وبيست تومان به ملّا طالب ، ويرد كتابخانه در منزل اين جانب واقع در «شيخ يوسف بنّا» كه در دار السلطنه اصفاهان است ملك «زهره» مذكوره است. ويردى كه حاجى نوروز در آن مى باشد بالا وپائين از وى باشد ، وباقى خانه ملك فرزندم «أمّ البقاء» باشد. ومسمّاة «زهره» مزبوره امين است ، قول او را معتبر دانند ، واحدى را برو حرفى نباشد. فمن بدّله بعد ما سمعه فإنّما إثمه على الّذين يبدّلونه. وحرّر فى حائر الحسين ، عليهالسلام ، يوم الاثنين ، بيستم شهر شعبان المعظّم ، سنة أربعين بعد الألف.
(كتابخانه مركزى دانشگاه تهران ، مجموعه خطى ، ش ١٠٧٩ ، در ٢٢ سطر ، ص ٢٧٩)