ومن العجب كلّ العجب آنكه تأديب بى ادبان دوران ورفع بدع جور وعدوان را كه مغناطيس اكتساب سعادت باقى است دام اقتناص توسيع ملك فانى شمرده اند. ولقد أحسن من قال. بيت :
چرخ نگويى كه بدى مى كند |
|
بى ادبان را ادبى مى كند |
وتعميم اهل بيت ، بر وجهى كه جميع آحاد ذريّه طيّبه مصطفويّه را شامل باشد ، به روشى كه در صدر عنوان بيان ، بر زبان خامه افادت پناه جارى شده ، ظاهرا نه بر طور دين اماميّه انطباق دارد ، ونه به آيين مذهب اشاعره وفاق. همچنان كه لسان تصفّح كتب تفسير ، سيّما ما ذكره المحقّقون فى نزول آية التطهير به آن ناطق است ، وتتّبع منطوق هريك ازين دو حديث صحيح : «لمّا نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ)دعا رسول الله ، صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتى. وخرج النبي ، عليهالسلام ، غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن على فأدخله ، ثم قال : إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا» ، كه بهذه العبارة در صحيح بخارى وصحيح مسلم ومصابيح بغوى مسطورند بر آن شاهدى صادق.
آرى ، در باب تعميم وتخصيص آل ، آراى متشعّبه از علماى فريقين در سلك سمط قيل وقال سمت انخراط وجهت اختراط دارد ، وشتّان ما بينهما.
ودر تذييل كلام فصاحت آغاز بلاغت انجام كه به تنظير مقام اتّسام گرفته ، اين جانب را كه به اسناد فعل به مباشر كه سبب فريب است نزد فرقه اماميّه ، على ما بيّن فى مبحث الجبر والاختيار فى الكتب الكلاميّة علم انّه به نقيض آن متهم ساخته اند اعتراض نفى فعل از فاعل را به آن طرف انداخته اند.
بر طبع وقّاد وذهن نقّاد كه صرّاف نقود حقايق وكشّاف رموز دقايق است مستور نماند كه نسبت نقض ميثاق به ارتكاب ما إليه ينساق از باب اسناد آثار به مبادى اوّل وتعليل معلومات به علل علل است.
ودر افق مبين كلام اعجاز نظام إلهى ، جلّ جناب قائله عن وصمة التّناهى ، وطريق مستبين احاديث كه مواريث نبوّت ورسالت وملاويث عقول اصحاب فكرت