عن الصادق عليهالسلام أنّه أمر من قرأ هذه الآية أن يكبّر ثلاثا (١) .
وعنه عليهالسلام قال رجل عنده : ( الله أكبر ) فقال : « الله أكبر من أيّ شيء ؟ » فقال : من كلّ شيء. فقال : « حدّدته » فقال الرجل : كيف أقول ؟ قال : « قل الله أكبر من أن يوصف » (٢) .
وفي رواية أخرى قال : « أو كان شيء فيكون أكبر منه ؟ » فقيل : وما هو ؟ قال : « أكبر من أن يوصف » (٣) .
وروى بعض العامة : كان النبيّ صلىاللهعليهوآله إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علّمه هذه الآية ، ويسمّيها آية العزّة (٤) .
وعن معاذ بن جبل : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « عليكم بآية العزّة » . قيل : يا رسول الله ، ما هي ؟ قال : ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي﴾ إلى أخرها (٥) .
وفي ( الفقيه ) في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : « أمان لامّتى من السّرق ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ﴾(٦) » إلى أخر السورة (٧) .
وعن الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة ، لم يمت حتى يدرك القائم عجّل الله فرجه الشريف [ ويكون من أصحابه ] » (٨) .
الحمد لله الذي منّ عليّ بالتوفيق لاتمام تفسير سورة الاسراء المباركة وأسأله أن يديمه عليّ.
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٩٧ / ١١٩٥ ، تفسير الصافي ٣ : ٢٢٩.
(٢) الكافي ١ : ٩١ / ٨ ، تفسير الصافي ٣ : ٢٢٨.
(٣) الكافي ١ : ٩١ / ٩ ، تفسير الصافي ٣ : ٢٢٨.
(٤) تفسير البيضاوي ١ : ٥٨٦ ، تفسير روح البيان ٥ : ٢١٣.
(٥) تفسير روح البيان ٥ : ٢١٣ ، الجامع للقرطبي ١٠ : ٣٤٥.
(٦) الإسراء : ١٧ / ١١٠.
(٧) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٢٦٨ / ٨٢٤ ، تفسير الصافي ٣ : ٢٢٩.
(٨) ثواب الاعمال : ١٠٧ ، تفسير الصافي ٣ : ٢٢٩.