٦٥٧ ـ موانع الصرف تسع كلّما اجتمعت |
|
ثنتان منها فما للصرف تصويب |
عدل ووصف وتأنيث ومعرفة |
|
وعجمة ثمّ جمع ثمّ تركيب |
والنون زائدة من قبلها ألف |
|
ووزن فعل وهذا القول تقريب |
وجمعها بعضهم في بيت واحد فقال [من البسيط] :
٦٥٨ ـ إجمع وزن عادلا أنّث بمعرفة |
|
ركّب وزد عجمة فالوصف قد كملا |
وأنشد الشيخ بهاء الدين النحاس في ذلك لنفسه [من الرجز] :
٦٥٩ ـ وزن المركّب عجمة تعريفها |
|
عدل ووصف الجمع زد تأنيثا |
وقال الآخر [من البسيط] :
٦٦٠ ـ جمع ووزن وعدل وصف معرفة |
|
تركيب عجمة تأنيث زيادتها |
وقال آخر أيضا [من الطويل] :
٦٦١ ـ زيادة وزن وصف تأنيث عجمة |
|
وعدل وتعريف وجمع وتركيب |
وقال آخر [من البسيط] :
٦٦٢ ـ موانع الصرف تأنيث وتركيب |
|
وعجمة ثمّ عدل ثمّ تعريف |
ووزن فعل ونون قبلها ألف |
|
ومزيدتين وعدل ثمّ توصيف |
تنبيه : ما صرّح به من انحصار الموانع في التسعة هو المشهور الّذي عليه الجمهور. وقيل : المانع من الصرف اثنان : الحكاية والتركيب ، أمّا الحكاية ففي وزن الفعل مع الوصف ، نحو : أعلم وأجهل أو مع العلميّة ، نحو : يزيد ويشكر ، فإنّ امتناع الصرف فيهما بطريق الحكاية الفعلية يعني كما لا يدخل عليهما الكسر والتنوين قبل نقلها من الفعلية إلى الاسميّة ، كذلك لم يدخل عليهما بعد النقل.
وأما التركيب ففي البواقي كتركيب التأنيث بالتاء الظاهرة أو المقدّرة أو بالألف ، وهو إمّا تركيب التأنيث مع العلميّة أو تركيب حرف التأنيث مع الاسم وتركيب العدل ، ووجهة أنّه بمترلة علمين تقديرا ، لأنّ الواضع قصد التسمية بعامر ، فعدل عنه خوف اللبس بالصفة إلى عمر ، وفي نحو : ثلاث فإنّه بمترلة ثلاثة ثلاثة ، وتركيب الجمع ، فإنّه بمترلة أجمعين ، وتركيب الاسمين في نحو : بعلبك ، وتركيب الألف والنون إمّا مع العلميّة أو مع الوصفيّة وتركيب العجمة ، وهي إمّا تكرّرها في العجميّ والعربيّ وتركيبها مع العلميّة.