قائمة الکتاب
(المسألة الثالثة) علماء الحساب بينوا أن الفرد فضل من الزوج من عدة وجوه
(سقورديون)
(في صفاته الكيماوية)
٣٤٣فهرست الجزء الثاني من كشف الأسرار النورانية القرآنية
البحث
البحث في كشف الأسرار النورانيّة القرآنيّة
إعدادات
كشف الأسرار النورانيّة القرآنيّة [ ج ٢ ]
![كشف الأسرار النورانيّة القرآنيّة [ ج ٢ ] كشف الأسرار النورانيّة القرآنيّة](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4111_kashf-alasrar-alnoorania-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
كشف الأسرار النورانيّة القرآنيّة [ ج ٢ ]
المؤلف :محمّد بن أحمد الإسكندراني الدمشقي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :464
تحمیل
ذنيبية قطبية بيضاوية حادة سفينية ذوات حزوز دقيقة قصيرة تتجه لجهات مختلفة ، والأزهار بيض صغيرة ملتصقة جدا يتكون منها محيطات متضاعفة الأزهار متراكة على بعضها في آباط الأوراق ، ومصحوبة من الخارج بوريقات زهرية محزازية حادة قصيرة ، والكاس أنبوبي أسطواني محزز فيه عشرة أسنان محزازية تتعاقب خمس منها مع خمس أخرى صفر ، والتويج ثنائي الشفة ، وأنبوبته أطول قليلا من الكأس ومقوسة يسيرا ، فالشفة العليا قائمة مسطحة ضيقة ثنائية الشقق ، والسفلى ذات نصوص ثلاثة غير متساوية اثنان جانبيان صغيران بيضاويان محفوفا الزاوية والأوسط أكبر ومقور ، والذكور قصيرة جدا محوية في باطن التويج ، والمهبل قصير ينتهي بفرج ذي فصين غير متساويين.
(في صفاته الطبيعية):
رائحة هذا النبات عطرية كأنها مسكية ، وطعمه حريف حار مر كريه.
(في صفاته الكيماوية):
هو يحتوي على دهن طيار وقاعدة مرة وحمض عفصي ، وخلاصته المائية مرة عديمة الرائحة ؛ ولذلك عد هذا النبات من المقويات ، واعتبره المعلم بربيير من المنبهات ؛ نظرا لوجود الدهن الطيار فيه كما اعتبره كذلك بوشرده وتوروسو.
(الاستعمالات الدوائية):
إذا مضغ هذا النبات تسبب عنه طعم مر مخلوط بحراقة ، وتأثيره على الأعضاء أقوى من تأثير غيره من النباتات الشفوية ، ويدوم تأثيره زمنا طويلا فما عدا النتائج المنسوبة للتداوي المنبه ينتج منه أيضا تغيرات تدل على حصول تأثير مقو ومع ذلك ينبه القوى الحيوية التي تزيد في الحركات العضوية ، ويسبب في المنسوجات الحية انكماشا ليفيا يزيد في قوتها المادية فزيادة سعة القوة المذكورة التي في هذا النبات تعلن بأنه يمكن في العلاج أن نستخرج منه منافع جليلة فمنقوعه ، وخلاصته وشرابه تستعمل إذا أريد إيقاظ الفعل الضعيف للجهاز عضوي وإحياء الممارسة الضعيفة لوظيفة من الوظائف ونحو ذلك ، وإنما تستعمل بالأكثر المستحضرات المأخوذة في انحطاط النزلات الرئوية ، ومدحت أيضا نتائجه إذا كان هناك استرخاء في المنسوج الرئوي واحتقان دموي في بعض حال من هذا المنسوج ، وانتفاخ مرضي في الغشاء المخاطي للقنوات التنفسية ، أو كانت الخلايا الشعبية ، تجهز مادة مخاطية كثيرة جدا كما في سعال الشيوخ ، وكما فيما يسمونه بالنزلات المزمنة ، والربو الرطب ونحو ذلك ،