لا يفوته المُقيم ، ولا يعجزه الهارب ، وليس من الموت مَحيص ، ومن لم يُقتل يمت ، وإنّ أفضل الموت القتل ، والذي نفسي بيده لألفُ ضربةٍ بالسيفِ أهون عليّ من مِيتةٍ على فراش» (١).
وعنه عليهالسلام : «إنّ الله فرضَ الجِهاد ، وعظّمه ، وجعله نصره وناصره ، والله ما صلُحت دنيا ولا دين إلا به» (٢).
وعن مولانا الباقر عليهالسلام : «إنّه كتب في رسالته إلى بعض خُلفاء بني أُميّة : «ومن ذلك ما صنع في الجهاد الذي فضّله الله عزوجل على الأعمال ، وفضّل عامله على العمّال تفضيلاً في الدرجات ، والمغفرة ، والرحمة ؛ لأنّه ظهر به الدين ، وبه يدفع عن الدين ، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة ، بيعاً مُفلحاً مُنجحاً ، اشترط عليهم فيه حفظ الحدود ، وأوّل ذلك الدعاء إلى طاعة الله تعالى من طاعة العباد ، وإلى عبادة الله من عبادة العباد ، وإلى ولاية الله من ولاية العباد» الخبر (٣).
وعنه عليهالسلام : «الخير كلّه في السيف ، وتحت السيف ، وفي ظلّ السيف» (٤).
وعنه عليهالسلام أيضاً : «إنّ الخير كلّ الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة» (٥).
وعن مولانا الصادق عليهالسلام : «من قُتلَ في سبيل الله لم يُعرّفه الله شيئاً من
__________________
(١) الكافي ٥ : ٥٣ ح ٤ ، نهج البلاغة : ١٨٠ كلام ١٢٣ ، أمالي الطوسي : ٢١٦ ح ٢٧٨ ، الوسائل ١١ : ٨ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٢ ، البحار ٩٧ : ١١ ح ٢٢.
(٢) الكافي ٥ : ٨ ح ١١ ، هداية الأُمّة ٥ : ٥١٩ ح ٣ ، الوسائل ١١ : ٩ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٥.
(٣) الكافي ٥ : ٣ ح ٤ ، تفسير نور الثقلين ٢ : ٢٦٩ ح ٣٥٦ ، الوسائل ١١ : ٦ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ٨ ، وفيه : ما ضيّع الجهاد.
(٤) الكافي ٥ : ٨ ح ١٥ ، أمالي الصدوق : ٤٦٣ ح ١١ ، الوسائل ١١ : ٩ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٨ ، روضة الواعظين للفتال ٢ : ٣٦٢.
(٥) الكافي ٥ : ٩ ح ١٥ ، دعائم الإسلام ١ : ٣٤٥ ، مكارم الأخلاق : ٢٦٤ ، تفسير نور الثقلين ٣ : ٤٢ ح ١٨ ، ١٩ ، الوسائل ١١ : ٩ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٨.