ويُكره فيه ركوب البحر والسفر في البرّ ، ويصلح لكلّ حاجة سوى السفر ، فإنّه يكره فيه برّاً أو بحراً (١).
ومنها : اليوم الثالث عشر ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس ، فاتّق فيه المنازعة والخصومة وكلّ أمرٍ ، واتّق فيه جميع الأعمال ، واستعذ بالله من شرّه ، ولا تطلب فيه الحاجة ، فإنّه يوم مذموم (٢).
ومنها : السادس عشر ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس لا يصلح لشيء سوى الأبنية ، ومن سافر فيه هلك ، مذموم لا خير فيه ، فلا تسافر فيه ، ولا تطلب فيه حاجة ، واستعذ بالله من شرّه (٣).
ومنها : الحادي والعشرون ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس ، فلا تطلب فيه حاجة ، ومن سافر فيه خِيف عليه ، فاستعذ بالله من شرّه (٤).
ومنها : الرابع والعشرون ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس مستمرّ ، مَشوم ، مَكروه لكلّ حال وعمل ، فاحذره ، ولا تعمل فيه عملاً ، ولا تلقَ فيه أحداً ، واقعد في منزلك ، واستعذ بالله من شرّه ، ولا تطلب فيه أمراً من الأُمور ، فقد ولد فيه فرعون (٥).
ومنها : الخامس والعشرون ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس ، فاحفظ نفسك منه ، ولا تطلب فيه حاجةً ، فإنّه يوم شديد البلاء ، رديء مذموم ، يحذر فيه من كلّ شيء ، مكروه ، ثقيل ، نكد ، فلا تطلب فيه حاجةً ، ولا تسافر فيه ، واقعد في منزلك ، واستعذ بالله من شرّه (٦).
وأشدّها كراهةً الكواملُ ، وهي سبعة : الثالث ، والخامس ، والثالث عشر ، والسادس عشر ، والحادي والعشرون ، والرابع والعشرون ، والخامس والعشرون.
وقد نظمها بعضهم فقال :
توقّ من الأيّام سبعاً كواملاً |
|
ولا تتّخذ فيهنّ عُرساً ولا سفر |
ولا تحفرن بئراً ولا دار تشتري |
|
ولا تقرب السلطان فالحذر الحذر |
__________________
(١ ـ ٦) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ ، الدروع الواقية : ٦٠ ـ ١٢٥ ، الوسائل ٨ : ٢٩٣ أبواب آداب السفر ب ٢٧.