ثمّ القول بأنّ الإعراب في هذه الحالة مقدّر كما ذكره المصنّف ، هو مذهب ابن الحاجب وابن مالك وزعم أبو حيّان أنّه لا تحقيق فيه ، لأنّ المقدّر ما لم يوجد والواو فيه موجودة ، إلا أنّها انقلبت ياء كما في ميزان ، فكذلك هنا ، وبما مرّ يعلم أنّ هذا هو الّذي لا تحقيق فيه.
تنبيه : من ذهب إلى أنّ الإعراب في الأسماء السّتّة والمثنّي والمجموع على حدّه بحركات مقدّرة فيحتاج إلى عدّها في قسم التقدير كما لا يخفى.